مرة أخرى أجد نفسي أغوص في أعماق عميد الأندية الجزائرية مولودية العاصمة بعد أن جدد الرجل القوي في الفريق عمر غريب ما صرح به منتصف الأسبوع الماضي على أن المساعدات المالية التي تقدمها إدارة سوناطراك لا تتعدى بضع ملايير سنتيمات.

مضيفا حسب قوله لإحدى القنوات الفضائية الجزائرية أنه لا أحد يستطيع زعزعته من المنصب الذي يتولاه منذ الصائفة الماضية مفندا جميع الإشاعات التي روجتها مؤخرا بعض الصحف الوطنية عن نيته بتقديم استقالته.

هكذا قال عمر غريب وسيقول أكثر من هذا خلال الأيام المقبلة القادمة خاصة وانه وعد بكشف المستور بشأن المساعدات المالية التي تقدمها إدارة سوناطراك لفريقه المولودية.

لكن السؤال الذي قد يتبادر لذهن الكثير منا لماذا لا تتجرأ دولة سوناطراك بفتح تحقيق بخصوص الأموال التي يدعي المدير العام لذات الشركة أنه قد منحها للفريق والمقدرة بـ 30 مليار سنتيم بل أكثر من هذا الرقم بكثير؟.

غريب وبلسان صريح قال وسيقول إن مدير إدارة سوناطراك كذب على أنصار المولودية وهذا الأخير يصف عمر غريب بالدخيل على الفريق ويطالب قدماء الفريق بالتكتل في مجموعة واحدة من أجل الإطاحة بغريب لكن لم يرد ولو بطريقة غير مباشرة فيما ذهب إليه غريب بخصوص الرقم الذي قدمه بخصوص المساعدات المالية التي يتلقاها من شركة سوناطرك...

وفي انتظار جديد هاته القضية يبقى الخاسر الأكبر هو الفريق المقبل على أيام سوداء حسب العارفين بخبايا عميد الأندية الجزائرية.

كريم مادي