عودة نور الدين مرسلي

  • PDF

الخرجة الأخيرة لأسطورة ألعاب القوى الجزائرية نور الدين مرسلي بإعلانه إنجاز مركز لتدريب العدائين في المسافات الطويلة ونصف الطويلة بولاية تيسمسيلت يستحق من ورائها كل الثناء والتقدير كيف لا وأن خرجته تأتي في ظل انعدام المرافق الرياضية لألعاب القوى في بلادنا.
فالدولة الجزائرية التي تمنح الملايير للجمعيات الرياضية والدولة التي تلتزم السكوت إزاء الرواتب الشهرية التي يحصل عليها العديد من لاعبي الأندية المحترفة ببلادنا والدولة التي منحت الملايير للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم يفكر رجالها وللأسف الشديد في إنجاز مرافق رياضية في ألعاب القوى تليق بسمعة هاته الرياضة وما حققه العديد من أبطال الجزائر في المحافل الدولية.
وعليه فالخرجة الأخيرة لابن مدينة تنس نورالدين مرسلي يجب على الساهرين على الرياضة الجزائرية تثمينها كما يجب على السلطات الولائية لتيسمسيلت تقديم كل الدعم المعنوي والمادي لنورالدين مرسلي فهدفه نبيل لا يريد من خلاله كسب الأموال كما يفعل رؤساء الأندية الجزائرية بل تطوير رياضة ألعاب القوى الجزائرية وإعادة بعثها من جديد وهي التي شهدت في السنوات الأخيرة تراجعا مخيفا فحتى وإن توج العداء مخلوفي بذهبيتين في أولمبياد ريو الأخيرة إلا أن هذا التتويج كان فردي وعليه يجب أن تتضافر الجهود من اجل رؤية أسماء جديدة قادرة أن تعيد مجد مرسلي وغيرهم من الأسماء التي صنعت مجد ألعاب القوى الجزائرية في العديد من المحافل الدولية.
كريم مادي