حكام خارج التحكيم
بات من المفروض على هيئة لجنة التحكيم التابعة لهيئة الفاف التي يرأسها سعيد حموح مراجعة حساباتها في طريقة تعيين حكام مباريات البطولة المحترفة بقسميها الأول والثاني بعدما أضحى أصحاب البذلة السوداء بمثابة مرض خطير ساهم بقسط كبير في تلويث المحيط الكروي لأن ما قاله العديد من رؤساء الأندية بشأن الحكام المعنيين منذ بدء بطولة هذا الموسم يعد بمثابة تأكيد أن هناك أمور تطبخ في الخفاء من اجل تسهيل مهمة فرق معينة باستعمال ورقة الحكام المشكوك فيهم في صورة أحد الحكام المعاقب مؤخرا لأنه محسوب في نظر البعض ضمن قائمة الحكام الذين ساهموا في رفع رقعة البزنسة بطريقة أو أخرى طبعا وهو أكده شخصيا رئيس شبيبة القبائل موح شريف حناشي.
من حق كل حكم أن يدافع عن نفسه بطريقته الخاصة ولكن الواقع اثبت أن إخراج الكرة الجزائرية من المأزق الخطير مرهون بتنقية المحيط الكروي من الحكام المشكوك فيهم والأعضاء الذين أسندت لهم مهمة مناصب حساسة في ذات اللجنة حيث أضحى البعض منهم في نظر جل رؤساء الفرق المحترفة بمثابة خطر على مستقبل مجال التحكيم في الجزائر لأنهم ساهموا بطريقة غير مباشرة في إقصاء حكام نزهاء بطريقتهم الخاصة.
كريم مادي