التجاوزات الخطيرة التي حدثت ولا تزال تحدث في الكثير من ملاعب الوطن نهاية كل أسبوع يدل أن بلوغ مبتغى التقليل من ظاهرة العنف التي تفشت بشكل خطير هذا الموسم بات في نظر الكثير من أهل الاختصاص تدخلا صارما من السلطات الوصية لقص أضافر من يقفون وراء الظاهرة وبالتالي التعجيل لوضع الأطراف المعنية أمام الأمر الواقع وعدم التهرب من الحقيقة المرة والاعتراف بضرورة تنقية محيط الكرة المستديرة من السموم التي عمت غالبية الأندية الجزائرية وفي مختلف الأقسام.
الآن وبعد الذي وقع في الكثير من الملاعب منذ مطلع الموسم الجاري وخشية ان ينفلت الوضع إلى أخطر مما حدث يستوجب إن لم نقل من الضروري على السلطات الوصية إيجاد الحلول المتاحة لتوقيف الأطراف التي تساهم بطريقتها الخاصة في تلويث محيط الكرة المستديرة بالجزائر وبلوغ الاحترافية التي تتماشى و التغني بأن الكرة الجزائرية في أحسن أحوالها دون أخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي قد تسبب في تفشي ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية على مستقبل الساحرة ببلادنا حيث باتت للأسف بمثابة خطر على المجتمع الجزائري بسبب ثقافة الانحراف التي تبقى قوة جل مسؤولي الفرق التي تنشط في مختلف أقسام البطولة الجزائري مما يتوجب التفكير في إيجاد ميكانيزمات جديدة تعيد للرياضة الأكثر شعبية ببلادنا هيبتها المفقودة بل تعيد لملاعبنا الأمن والطمأنينة ونفتح صفحة جديدة في أول أيام الشهر الثاني من العام الجديد 2017 لعل في القادم أجمل مما مضى وهو الحلم الذي يراود رواد الملاعب الرواد الحقيقيون الذين يناصرون اللعب الجميل بغض النظر عن الفائز والمنهزم وهو ما نتمناه أن يحدث نهاية كل أسبوع في جميع ملاعبنا حتى ننسى ولو إلى حين مهزلة (الخضر) في الغابون.