شواطئ بومرداس استقبلت أزيد من 3 ملايين مصطاف منذ افتتاح الموسم

  • PDF

لم يؤثر الشهر الكريم الذي فارقنا منذ أسبوع على عدد المصطافين الذين التحقوا بشواطئ بومرداس الــ 32 ، حيث كشف مدير السياحة زوليم نور لولاية بومرداس، أنه تم استقبال أكثر من 3 ملايين مصطاف منذ افتتاح موسم الاصطياف أغلبهم في شهر رمضان، في الوقت الذي تراهن على تجاوز الرقم المسجل سابقا أين وصل الموسم الفارط لأكثر من 11 مليون استمتعوا بجمال وثروات ومناظر وفن وتقاليد ولاية بومرداس·
ل· حمزة
استقبلت شواطئ ولاية بومرداس  الــــ32 منذ افتتاح موسم الاصطياف أكثر من 3 ملايين مصطاف من مختلف البلديات والولايات المجاورة، في انتظار أن ترتفع هذه النسبة شهر أوت الجاري، وأكد المتحدث أن الولاية كذلك ستستقبل أكثر من 2500 طفل من ولايات الجنوب للتخييم، والعدد سيرتفع الى 05 آلاف طفل وهذا بالاشتراك مع مديريات الشباب والرياضة والبيئة والثقافة، وتسعى مديرية السياحة ببومرداس لتسجيل رقم أعلى من الأرقام المسجلة خلال السنوات الماضية والذي وصل الموسم الفارط لأكثر من 11 مليون استمتعوا بجمال وثروات ومناظر وفن وتقاليد ولاية بومرداس، وبهذا الصدد تسعى المديرية من خلال عرض  البرنامج الخاص بتوجيه التنمية السياحية في آفاق 2030، حيث ذكر زويلم  نور، مدير بمرحلتي المخطط ذاته، واللتان عرضتا سابقا بتقديم معنى المخطط التوجيهي الخاص بالتنمية السياحية في آفاق 2030، ليكشف بعدها عن مختلف السيناريوهات المتعلقة بتطوير قطاع السياحة، وفي إطار إبراز مدى الإمكانيات التي تتوفر عليها ولاية بومرداس في مجال السياحة، كشف نفس المتحدث عن مشروع إنشاء قطبين سياحيين الأول من بودواو البحري حتى بومرداس والثاني من الثنية حتى بلدية كاب جنات، إضافة الى أقطاب سياحية ثانوية حسب خصوصيات كل منطقة مثل القطب السياحي لمدينة دلس شرق بومرداس، أين يعرف المكان نوعين من السياحة الثقافية والتاريخية، مشيرا الى ضرورة الانسجام بهذه المنطقة باعتبارها من أهم الأقطاب السياحية بالولاية، ما من شأنه أن يعطي دفعا قويا للسياحة بالولاية مستقبلا، وبخصوص البرامج المسطّرة من طرف الدولة خلال الفترة الممتدة من 2005 الى 2009 ثم من 2009 الى 2014، والمتعلقة بمناطق التوسع السياحي، أكد زويلم على تشكيل الأقطاب السياحية منها ثلاثة ثانوية ببلدية الناصرية ، كما ركز على تطوير السياحة البيئية، الجبلية والحاموية على مستوى بلديتي بني عمران وعمال وكذا تنمية السياحة الجبلية ببوزقزة قدارة والأربعطاش، كما يعكف المتحدث للوصول الى 10 شواطئ جديدة في الآفاق المستقبلية، بالإضافة إلى ذلك، أكد المسؤول على قطاع السياحة على مدى أهمية ومساهمة الصناعات التقليدية التي عرفت انتشارا واهتماما وسط الشباب مؤخرا، في تطوير السياحة بالولاية، وكل ذلك بفضل مجهودات الدولة في تشجيع المهتمين والشباب لاحتضانها وتطويرها، كما أبدى زويلم تفاؤله بما حققته الصناعات الحرفية بأيادي شبابية تعشق الفن، ودعاهم بالمناسبة إلى ضرورة التعامل مع مختلف المؤسسات الفندقية الموزعة عبر الولاية نظرا للدور الذي تلعبه في التعريف بالتراث الجزائري عند قدوم السياح الأجانب خاصة في موسم الصيف إلى هذه الولاية الساحلية والسياحية الجميلة، مستدلا بذلك على العدد الهائل الذي تستقبله الولاية من السياح والمصطافين كل سنة، والذي وصل الموسم الفارط لأكثر من 11 مليون استمتعوا بجمال وثروات ومناظر وفن وتقاليد ولاية بومرداس، وللإشارة فقد نزلت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية نورية يمينة زرهوني مؤخرا ضيفة على مدينة دلس الساحلية ودشنت نزل "ليتورال" الكائنة ببلدية دلس شرق ولاية بومرداس، كما تلقت شروحات حول مشروع إنجاز دار الصناعة التليقدية ومشروع تهيئة الميناء القديم والذي هو في حالة دراسة، وتفقدت مشروع إنجاز مركب السياحي "حديقة الأمراء"·