هذه شروط استغلال الشواطئ للخواص والحجز الفوري للمخالفين

  • PDF

مدير السياحة يعلن الحرب على مافيا الشواطئ ويؤكّد:
هذه شروط استغلال الشواطئ للخواص·· والحجز الفوري للمخالفين
200 دينار للـ (باراسول) و70 بالمائة مساحة حرّة للمواطنين

افتتحت نهاية الأسبوع جمعية مراسلي وصحفي ولاية بومرداس منتدى الجمعية في أولى محطاته، والذي استضاف مدير السياحة والصناعات التقليدية نور زوليم الذي تحدّث مطوّلا عن واقع القطاع في ظلّ افتتاح موسوم الاصطياف واستقبال الشهر الكريم، كما كشف عن بعض الأرقام المهمّة التي تخص التحضيرات، وكذا المشاريع المهمّة المستقبلية في القطاع·
ل· حمزة

قال نور زوليم خلال نزوله ضيفا على منتدى جمعية مراسلي وصحفي ولاية بومرداس إن قطاع السياحة بولاية بومرداس عرف قفزة نوعية خلال العشرية الأخيرة، حيث خصّصت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية بومرداس التي تشرف رفقة البلديات الساحلية على تسيير ومتابعة 35 شاطئا محروسا من بين 54 شاطئا، منها 10 شواطئ جديدة موزّعة على شريط ساحلي يمتدّ على طول 80 كلم في وقت عرف الموسم الصيفي لسنة 2014 زيارة 10 ملايين مصطاف· وقال زوليم إنه تمّ تخصيص غلاف مالي هام قدره 47 مليار سنتيم للتحضير لموسم الاصطياف لسنة 2015 يتوزّع على مختلف العمليات، منها 25 مليار سنتيم من مخطّط البرنامج القطاعي و8 ملايير و500 مليون سنتيم عاد من برنامج صندوق الجماعات المحلّية إضافة إلى كلّ من ميزانية الولاية بـ 6 ملايير سنتيم ومخطّطات التنمية للبلديات· وأضاف المسؤول الأوّل للتهيئة التنفيذية لولاية بومرداس أن هذا القطاع الهام سيجعلها قِبلة للاستثمار السياحي في وسط شمال البلاد بـ 35 شاطئا محروسا و10 شواطئ جديدة بالولاية· وتحدّث ضيف منتدى الجمعية زوليم نور مطوّلا عن الاستراتيجية المسطّرة من قِبل مديريته على المدى القريب والمتوسّط والبعيد لإعادة الاعتبار لهذا القطاع الحسّاس والاستراتيجي، والتي بدأت تظهر نتائجها في الميدان جرّاء المعاينات والتحضيرات الميدانية من طرف عدّة لجان ولائية وبلدية ممثّلة فيها عدّة قطاعات، والتي انطلقت منذ شهر أفريل قدّمت من خلالها عدّة توصيات قصد وضع حدّ نهائي للفوضى التي كانت تمسّ شواطئنا لتوفير جميع الشروط الضرورية لراحة المصطافين بالخصوص مع أصحاب الامتياز لوضع المظلاّت والكراسي الذي خصّصت لهذا الموسم 7 حصص لتسييرها من طرف مديريته، حيث أشار إلى أن دفتر الشروط حدّد بدقّة طريقة تسيير الشواطئ مع جميع المتعاملي الخواص وحدّد سقف الكراء بين 200 و400 دج ومسافات تزيد عن 10 أمتار بين الفضاءات المستغلّة وغيرها من الفضاءات التي تبقى ملكا للمصطاف الذي يجلب مظلّته على فضاءات قدّرها نفس المسؤول بمساحة تصل إلى 70 بالمائة من مساحات الشواطئ المؤجّرة مع إجبارهم على وضع لوحات إشهارية توضح الأسعار وبدلات خاصّة، إضافة إلى إدراج برامج ثقافية وترفيهية مع تسطير برنامج خاص في شهر رمضان المبارك·
* مشاريع اسثمارية هامّة في الأفق
خلال ردّ مدير السياحة على أسئلة الصحفيين كشف هذا الأخير أن مديريته بعثت عدّة دراسات في مراحلها الأخيرة مسّت عدّة مناطق جبلية، منها سدّ الحميز والذراع لحفى بقدّارة بوزفزة وقاعدة الحياة بالأربعطاش، إضافة إلى كلّ من المسالك السياحية ببني عمران وعمال وإعادة الاعتبار لمياهها المعدنية بثلاث وبرج منايل والناصرية، وهذا يدخل -حسبه- في الانتقال من السياحة الساحلية الموسمية إلى السياحة الجبلية الدائمة، خاصّة بعد عودة الأمن والأمان إلى ربوع هذه الولاية، والتي قد تسمح للنازحين خلال المأساة الوطنية بالعودة إلى قراهم، والتي قد توفّر الآلاف من مناصب الشغل، إضافة إلى بعث دراسة 12 شاطئا في كلّ من بودواو البحري وبومرداس وقورصو ودلّس وكاب جنّات وسيدي داود خصّصت لهم ميزانية قدرها ملياران و500 مليون سنتيم·