10 أطنان من الخبز في المزابل أسبوعيا بالعاصمة

  • PDF

التبذير يصل مستويات قياسية..
10 أطنان من الخبز في المزابل أسبوعيا بالعاصمة

* تفاقم ظاهرة تراكم النفايات بطريقة عشوائية

تقوم مؤسستي النظافة الولائية للعاصمة نات كوم و إكسترانيت بجمع أسبوعيا أزيد من 10 أطنان من مادة الخبز عبر إقليم العاصمة وهو الأمر الذي اعتبره والي الجزائر العاصمة بغير المعقول وسلوك لا يتماشى وتقاليد المجتمع الجزائري مما يوجب اتخاذ كافة الإجراءات المتاحة لتحسيس سكان العاصمة لوضع حدا لهاته الظاهرة التي تؤرق الجميع.
ي. تيشات
أوضح المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية الجزائر العاصمة أن مؤسسات النظافة بالولاية تجمع أسبوعيا أزيد من 10 أطنان من الخبز وهو أمر غير معقول وسلوك غريب على المجتمع الجزائري وذلك دون احتساب كميات ضخمة يتم اقتناؤها من طرف مربي المواشي مشيرا إلى أن نجاح عملية الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية مرهون بمساهمة المواطن موضحا أن ظاهرة الرمي العشوائي للخبز عبر مختلف أحياء العاصمة أصبح ظاهرة ومشكل يؤرق الجميع لافتا أن هذه المادة الحيوية (الخبز) يتم إعدادها بمادة القمح المدعم من طرف الدولة وينبغي على المواطن تفادي رميها. 
هاجس تجاوب المواطن من عدمه مع العملية
وأكد ذات المسؤول بعد إستعراضه لمختلف الجهود التي تقوم بها الولاية من أجل تنفيذ مشاريع لصالح حماية البيئة أن عملية الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية التي تشمل حاليا 34 حيا بالعاصمة لن تحقق النتائج المرجوة إن لم تعرف مساهمة إيجابية من قبل المواطنين حيث يبقى الهاجس الأول لمصالح الولاية في هذا الخصوص تجاوب المواطن من عدمه مع العملية مما يتوجب على المواطنين لتبني تلقائي لعملية الفرز الانتقائي للنفايات وحثهم على التجاوب مع هذا المسعى من خلال استعمال الحاويات المخصصة والمساهمة بصفة فعلية وإيجابية في إنجاح المبادرة لافتا الى أن السلطات ليست وحدها من تتحمل مسؤولية الإنتشار العشوائي للنفايات بل هي مسؤولية جماعية تشمل المواطن كذلك وحسه المدني مضيفا أنه أمام تفاقم ظاهرة تراكم النفايات بطريقة عشوائية رغم الإجراءات المتخذة من طرف السلطات المعنية تم تنظيم حملات تحسيسية بهدف تحسيس المواطن بضرورة عدم الرمي العشوائي للنفايات والتقيد بالأماكن المخصصة لها واحترام أوقات إخراجها بغية القضاء على النقاط السوداء. 
وشهد قطاع البيئة شهد وتيرة تحسن كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية بالنظر الى الوسائل التي وفرتها الدولة ماديا وبشريا من اجل القضاء على النقاط السوداء لتجميع النفايات عبر مختلف بلديات العاصمة وهو ما اكده عبد القادر زوخ الذي ألح على ضرورة استغلال النفايات الهامدة لمركز الردم التقني الفئة الثالثة ببلدية المعالمة لتحويلها الى مصدر للطاقة لتسيير مصانع الاسمنت باستغلال التقنيات الجديدة في تسيير مراكز ردم النفايات واستخدامها في مشاريع الأشغال العمومية كما دعا ذات المسؤول خلال توقفه بمشروعي حديقتي أولاد فايت ووادي السمار بتوفير كافة الخدمات الضرورية على غرار إنجاز موقف للسيارات لإستقبال المواطنين في هذين المرفقين المخصصين للتسلية.