عزيزي الصائم تجنب القيادة في هذه الأوقات

ينعم العالم الإسلامي في هذه الأيام بنفحات شهر رمضان الكريم الذي تفتَّح فيه أبواب الجنان وتغلَّق فيه أبواب النيران ويرحم المولى عز وجل فيه عباده ويغفر لهم ويعتقهم من عذاب جهنم.
وفي شهر القرآن الذي ينتظره المسلمون بنفاد صبر من العام للعام عادة ما تشهد شوارع الدول الإسلامية العديد من حوادث السير التي يكون التسرع فيها سبب رئيسي لوقوع تلك الحوادث.
فالكثير من الصائمين يكونوا على عجلة من أمرهم قبل آذان المغرب رغبة منهم في اللحاق بالإفطار كل في منزله وهو الأمر الذي يدفع الكثيرين إلى الإسراع في القيادة على الطرق المفتوحة وترك الحذر والخروج على قواعد المرور الاعتيادية وعادة ما يفضي ذلك إلى وقوع الكارثة.
هذا بالإضافة إلى التكدس والاختناقات المرورية التي تصيب الشوارع بالشلل التام في معظم المدن الكبرى بدول العالم الإسلامي ما يؤدي إلى التواجد في الشارع قد يصل بالبعض إلى ما بعد آذان العشاء.
كذلك الأوقات التي تسبق آذان الفجر تشهد بعض الحوادث للجوء البعض كذلك إلى السرعة الزائدة ولكن بحدة أقل نظرًا لقلة الكثافة المرورية في هذا الوقت من الليل.
لذا عزيزي الصائم... يجب توخي الحذر وتشديد احتياطات الأمان أثناء القيادة في هذين الوقتين من أيام رمضان كما يجب العلم أن كل شيء بقدر ومن كتب عليه الإفطار أو التسحر في الطريق لن تنقذه سرعة سيارته.