بمبادرة من جمعية مسجد الأمير عبد القادر
زواج جماعي لـ50 عريسا في خنشلة
تجربة فريدة من نوعها وحرصا منها على التضامن مع الشباب الجزائري وإخراجه من مشاكله ومن عالم العزوبية تواصل جمعية مسجد الأمير عبد القادر لولاية خنشلة مبادرتها ومسيرتها الخيرية في التكفل بشباب خنشلة عبر تزويجهم جماعيا وهذا من أجل تخفيف العناء والتكاليف والمشاق الصعبة التي أصبحت تواجه شبابنا في هذا الزمان خاصة وان الأعراس اليوم أضحت تكلف أموالا ضخمة لهذا أخذت جمعية جمعية مسجد الأمير عبد القادر على عاتقها مساعدة الشباب المعوز في ولوج القفص الذهبي وإكمال نصف دينهم.
وقامت جمعية المسجد يوم السبت 20 جانفي بدار الثقافة علي سوايحي خنشلة بتنظيم مبادرة الزواج الجماعي في طبعته السابعة لأكثر من 50 عريسا حضره جميع محبي الجمعية والعديد من سلطات الولاية وبعض الجمعيات الفاعلة على مستوى الولاية وبعض أئمة الولاية إضافة إلى عائلات أهل العرسان وأصدقائهم وماميز هذه الطبعة هو حضور الأستاذ والدكتور فارس مسدور كضيف شرف بالإضافة إلى حفل إنشادي من تقديم جمعية أشواق لولاية بشار.
هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها بالنسبة لهذه الجمعية حيث سبق لهذا المكتب تنظيم عرس جماعي لفائدة 600 عريسا خلال السنوات الأخيرة وهي مسيرة كبيرة وتجربة رائعة سمحت بمساعدة العديد من الشباب الأعزب الذين لم يستطيعوا الزواج في ظروف عادية وقد تميزت هذه الأعراس في مجملها بحسن التنظيم وقوة التجاوب للجمهور الذي كان يحضر أفراحها.
زكرياء عايب