تجهيزات حديثة وخدمات نوعية للمرضى

  • PDF


دار السكري ببلدية رأس العيون بباتنة:
تجهيزات حديثة وخدمات نوعية للمرضى


تقدم دار السكري ببلدية رأس العيون بولاية باتنة خدمات نوعية للمرضى بهذا الداء وذلك بفضل التجهيزات الحديثة التي وضعت تحت تصرف الطاقم الطبي المتخصص العامل بهذا المرفق وقد أبدى بعض المرضى لـ(وأج) بقاعة الانتظار لأجل الفحص الدوري ومنهم الحاجة عقيلة سنوسي ذات 62 من بلدية تالخمت رضاهم عن ظروف التداوي بالدار لاسيما من حيث توفرها على كل ما يحتاجه مريض السكري. 
ق. م 


أكد مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة رأس العيون والمشرف على هذه الدار الشريف بلهانية بأن هذه المؤسسة الوحيدة من نوعها على مستوى ولاية باتنة تتكفل منذ افتتاحها في 1 نوفمبر 2013 بما لا يقل عن 6 آلاف مصاب بالسكري يتابعون علاجهم فيها بانتظام منهم 500 مريض مسجل ضمن الشبكة الوطنية لمرضى السكري. 
وعلى الرغم من أن المؤسسة كانت موجهة في البداية لكل مرضى الولاية إلا أن بعدها عن عديد البلديات الأخرى يضيف المصدر جعلها تستقطب المصابين بالداء من المناطق المجاورة وخاصة دوائر رأس العيون ونقاوس ومروانة وحتى من بلدية عين آزال 
التابعة لولاية سطيف وردا على انشغالات بعض أعضاء الطاقم الطبي فيما يخص توفير النقل إلى المرفق لاسيما بالنسبة للمرضى الذين يقطنون بالمناطق النائية بالجهة وعد والي باتنة محمد سلاماني لدى تفقده هذا المرفق نهاية الأسبوع المنصرم تقديم المساعدة. 


مخبر للتحاليل بأحدث التقنيات
ويتوفر هذا المرفق حسب المشرفتين جوهرة سلوم وحيزية بولقبال على مخبر للتحاليل بأحدث التقنيات حيث يتميز بالفعالية والدقة الكبيرة في قياس فعالية الأنسولين عند المصاب بداء السكري وأكدتا  لـ (وأج) بأن معدل عينات الدم التي تأخذاها يوميا تتراوح ما بين 21 إلى 28 عينة فيما قد تزيد عن 600 عينة في الشهر أما الطبيبة المختصة وردة بوسالم فأشارت من جهتها إلى أن الفحوصات والتحاليل التي تجرى على المرضى المترددين على دار السكري برأس العيون مربوطة آليا بنظام الإعلام الآلي الذي يجعلها تسجل مباشرة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ضمن الشبكة الوطنية لمرضى السكري. 


دار ثانية في الأفق
وقد تحصلت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على الموافقة المبدئية لاحتضان الولاية لدار سكري ثانية حسبما أكده لـ(وأج) مدير القطاع إدريس خوجة الحاج الذي أوضح بأن البحث جاري حاليا عن مكان لائق لاحتضان هذا المرفق الهام الذي سيسهم في تكفل أنجع بمرضى السكري وتندرج هذه المبادرة في إطار برنامج تشرف عليه وزارة الصحة والسكان واصلاح 
المستشفيات بالتنسيق مع فريق من مؤسسة مخابر نوفرديسك المختصة في صناعة دواء السكري وفقا لنفس المسؤول. 
أما الهدف منها يضيف المتحدث فهو متابعة مرضى السكري عن قرب وأيضا التعرف على مدى نجاعة الأدوية التي توفرها الدولة لهذه الفئة لاسيما وأن نتائج التحاليل التي يخضع لها المرضى دوريا يتم إرسالها آليا الى المكلفين بهذا الملف على المستوى المركزي وتشير إحصاءات الجمعية المحلية لمرضى السكري إلى أن عدد المصابين بهذا الداء بباتنة يصل إلى حوالي 25 ألف مريض من مختلف الأعمار.