غرداية : 400 إمرأة تخضع إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي

  • PDF


أجرت نحو 400 إمرأة بغرداية كشفا مبكرا بشكل طوعي عن سرطان الثدي ضمن مبادرة قامت بها جمعية (الأمل) لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السرطان (الجزائر)  حسب ما علم  لدى مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية.  
وقد استهدفت هذه المبادرة الجمعوية التي نظمت خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 16 فيفري الجاري 359 إمرأة اللائي استفدن من خدمة تصوير الثدي بالأشعة السينية بعد فحص للكشف عن سرطان الثدي فيما أجري في نفس الفترة 302 فحصا للثدي بأشعة الموجات الصوتية   مثلما أوضح لـ وأج مدير القطاع عامر بن عيسى. 
وأجريت ثلاث خزعات جزئية للثدي وحالتين لأخذ عينات من أنسجة الثدي بطريقة الشفط على حالات مشكوك فيها لتحديد وبالتدقيق الإختلالات المرضية أو داء السرطان الثدي  كما أضاف ذات المسؤول ويتوخى من هذه المبادرة التي قادها ممارسون من جمعية الأمل بدعم من ممارسين وشبه طبيين من مستشفى الدكتور إبراهيم ترشين أساسا ترقية ثقافة الكشف المبكر للسرطان بجميع أنواعه في أوساط السكان بغرض التقليص من الوفيات   وإنقاذ حياة الإنسان والتقليل من تكاليف العلاج   التي عادة ما تكون باهضة والتي قد تكون ملزمة أحيانا  مثلما أشير إليه.  وأشار أحد الممارسين بغرداية بقوله بأن كشف وتشخيص داء السرطان في مرحلة مبكرة يسمح ليس بضمان أفضل تكفل فحسب ولكن أيضا التقليل من أخطار انتشار الخلايا السرطانية والزيادة في أمل الحياة للمريض .  
كما تهدف أيضا (المبادرة) إلى توعية السكان بأهمية الكشف المبكر والعلاج الملائم لهذا المرض  وكذلك إطلاع وبشكل أفضل المواطنين حول هذا الداء وحول الأخطار التي قد تنجم من الطرق التقليدية المستعملة في العلاج (أعشاب طبية وغيرها)   حسب المصدر ذاته.