المواقع الإلكترونية أسواق موازية لبيع الكباش

  • PDF


أسهل طريق  للموالين...  والبيع بالتجزئة والجملة
المواقع الإلكترونية أسواق موازية لبيع الكباش


تحولت الإنترنت الى مكان للمعاملات والبيع والشراء وتم تسخيرها في الآونة الأخيرة حتى لبيع الكباش واغتنام مناسبة العيد لأجل بيع الكباش عن طريق الجملة والتجزئة بحيث تحولت الى فضاء يعرض شتى أنواع القطعان لمن يريد الشراء خاصة وأن أغلب الشبان يتحولون إلى موالين وينتهزون مناسبة عيد الأضحى المبارك من اجل تحقيق مداخيل وكانت الإنترنت سبيلهم لأجل ترصد آخر عروض للكباش قصد المتاجرة و البزنسة فيها وانتهاز مناسبة عيد الأضحى المبارك.
نسيمة خباجة 


ما أن تجولنا عبر مواقع بيع الكباش حتى ظهرت لنا عشرات الصفحات بما أن المناسبة هي جد قريبة وكانت الإنترنت فضاءا واسعا لجلب الزبائن وعبر موقع سوق بلادي وموقع واد كنيس ظهرت الكثير من العروض المتنوعة والمختلفة التي تجلب الاهتمام تارة وتجلب الاستغراب والضحك تارة أخرى خاصة وأنه ألفنا البيع المباشر للكباش في مجتمعنا.
للزوالي سومة جد مقبولة على الإنترنت  
بيع كبش العيد 2017...للزوالي سومة جد مقبولة هو عنوان لإحدى الصفحات التي جلبت اهتمامنا وفيها عرض لخرفان عدّد صاحبها مزاياها فهي خرفان نظيفة وذات جودة عالية وأكلت الشيح والحلفاء والشعير كما أنها بأسعار جد معقولة تتراوح من 30 ألف الى 45 ألف دينار وما أن تضغط على الصورة الموضحة للكباش حتى يظهر لك العنوان وكانت خرفان من منطقة بني ورتلان بسطيف وظهرت هوية مالكها ورقمه الشخصي من اجل الاتصال به لمن يهمه الأمر ويريد الشراء.
وفي صفحة أخرى وقفنا على عنوان بيع كباش العيد بعين وسارة ولاية الجلفة وذكر صاحبها أنها كباش من نوعية جيدة وبأسعار تنافسية ووزنها أكثر من 30 كيلوغراما وصفحة أخرى بينت موقع البيع بمنطقة واد أوشايح و باش جراح وهي أيضا بأسعار معقولة. 
وجذبنا عرض آخر يبحث فيه المعني عن 250 رأس خروف لدى الموالين من اجل بيعها وترويجها وكان شرطه دفع أموال الكباش يوم العيد أي بعد التفاوض على الثمن الأصلي مع الموال بعدها يضيف المعني الثمن لكي يأخذ الأرباح ويقدم الثمن الأصلي للموال وكذلك ظهرت العديد من الصفحات عبر موقع واد كنيس لبيع الكباش وحددت إحدى الصفحات لموال من عين الدفلى سعر الكبش بـ 35 الف دينار.


المواقع الإلكترونية أسهل وأسرع في البيع 
اضحى الموالون يميلون أكثر الى البيع عبر الإنترنت بعرض كباشهم مع ذكر خصائصها وتبيين هويتهم الشخصية قصد الاتصال بهم والتفاوض معهم على الأسعار ويتم متابعتهم من طرف الآلاف من المواطنين المهتمين  بحيث جلب أحد العروض الذي تم وضعه أمس ما يزيد عن 3000 متابع وأصبح يسيرا على الكل متابعة بورصة واسعار الكباش عن طريق المواقع كما أنها طريقة مناسبة للعديد من الجزائريين الذين لا يرغبون في دخول أسواق المواشي المكتظة فيما وجد فيها الموالون ضالتهم. 
وقال عمي محمد وهو موال من اولاد فايت بالجزائر أنه أضحى منذ سنتين يبيع ماشيته في مزرعته وهذا بعد أن أقنعه إبنه بالإتجاه إلى الانترنت والفايسبوك ومختلف  المواقع الإلكترونية المتخصصة في البيع والشراء على غرار واد كنيس. وقال عمي محمد أن زبائنه لا يقتصرون  على ولاية الجزائر وماجاورها بل يتعدونها إلى ولايات تيبازة وبومرداس والبليدة والبويرة وعن رأيه في تلك الطريقة قال إنه تردد كثيرا في الأول وأخبر ابنه انه يستعصى عليه البيع أحيانا حتى في السوق مباشرة مع الزبون فما باله عبر الموقع وهو بعيد عن الزبون إلا أن ابنه أقنعه وبالفعل جرب الأمر ووجد أن كباشه تطير في لمح البصر خاصة وأنه يعدّد خصائصها عن حقيقة وبكل صدق ويقنع الزبون بما سيأخذ وعن الأسعار في هذه السنة قال إنها تنزل الى حدود 35000 الف دينار وترتفع الى 60 ألف دينار حسب حجم الكبش ووزنه.