فوائد البيض العلاجية

  • PDF




يعتبر البيض غذاءً كاملاً لاحتوائه على البروتين والدهن والفيتامينات والهرمونات والأملاح المعدنية وهيدرات الكربون لذا فإن تناول بيضتين في الصباح يكفيان لإعطاء الجسم حاجته من البروتين والفيتامينات وهذا يعادل ما في 350 غرام من الحليب أو 50 غراما من اللحم وبما أنه فقير بهيدرات الكربون فيؤخذ معه الخبز أو غذاء مشوي كالبطاطا أو الأرز وكذلك كوب من عصير البرتقال لتأمين حاجة الجسم من فيتامين (c). والبيض أحسن الأغذية وأسرعها انهضاماً إذا كان نيئاً أو مشوياً قليلاً ويعطى لذوي الصحة الطبيعية وبخاصة الأطفال فيمنحهم المناعة ضد الكساح وفقر الدم ويمكن إعطاؤه للصغار من سن 8 - 10 أشهر ويعطى للكبار وبخاصة المصابين بفقر الدم والحوامل وضعاف الذاكرة والمصابين بانهيار الجهاز العصبي والقدرة الجنسية كما يعطى للمصابين بالسل والسكري والنحفاء والبدينين بشرط تناول السمن أو الزبدة معه.


يمنع عن ذوي الضغط العالي
ويمنع البيض عن ذوي الضغط العالي وعمن لديهم كمية الكوليسترول كبيرة ويكفي لهؤلاء بيضتين في الأسبوع كما يمنع عن المصابين بأمراض الكبد والمرارة وعن الذين يتحسسون بأكل البيض والذين يسبب لهم اضطرابات في الكبد والأمعاء. ويحتوي بياض البيض على مادة مضادة للجراثيم تسمى (ليزوتسيم) اكتشفها الطبيب العالم (لياشينكوف) ووصفها (فليمنغ) مكتشف البنسلين وهي توجد في اللعاب والدمع والطحال والكبد.
 وتحضر هذه المادة من بياض البيض ولها أثر فعّال في أمراض العين والحلق والأنف والأذن وهي تحفظ الحليب وبيض السمك من الفساد. ويغذي البيض الجسم من الداخل مثلما يغذيه من الخارج ويوصف لصنع قناع الجمال وتجديد شباب الجلد.


البيض يساعد على النحافة
أجريت أولى الدراسات التي قدمها فريق برئاسة نيخيل دورندار الاستاذ المساعد في قسم العدوى والسمنة بجامعة لويزيانا للدولة حول تأثير البيض في الوزن على نساء سمينات تناولن افطارا يتألف من بيضتين يوميا لفترة 5 ايام في الأسبوع على مدى 8 اسابيع ضمن خطة لحمية غذائية من طعام قليل الدهون كما أفادت الدراسة ان النساء فقدن نحو 65 اكثر من غيرهن من الوزن كما قل لديهن محيط الخصر بـ 83 اكثر من غيرهن وتحسنت لديهن مستويات الطاقة مقارنة بالنساء الأخريات اللواتي تناولن الفطائر الصباحية الحاوية على نفس عدد السعرات الحرارية للبيض.
يزيد من الشعور بالشبع مقارنة بالمأكولات الأخرى
وتؤكد الدراسة نتائج دراسة سابقة أشارت الى ان الإفطار بالبيض يزيد من الشعور بالشبع مقارنة بالمأكولات الاخرى. وفي دراسة اخرى أشار باحثون من جامعة أيوا للدولة الى اهمية تناول البيض لاحتوائه على مركب الكولين المفيد للعقل والذاكرة مع التاكيد ان الحصة المتناولة من قِبل الأطفال والبالغين الأميركيين من الكولين اقل من الحصة المطلوبة يوميا وهي 550 ملجم في اليوم للرجال و425 ملغم في اليوم للنساء كما أظهرت الدراسة ان 10 أو أقل من الأمريكيين يتناولون حصة الكولين المطلوبة ويشمل ذلك الأمهات الحوامل.
وتحتوي بيضتان على نحو 250 ملغم من الكولين وهو يوجد ايضا بتركيز كبير في لحم البقر والكبد ولب الحبوب.وأخيرا يتحدى عدد من الباحثين الاعتقاد الشائع بضرورة الحد من تناول البيض بسبب المخاوف من زيادة الكوليسترول في الجسم إذ أشارت دراسة أجرتها شركة <إكسبوننت> العلمية في واشنطن الى ان تأثير تناول البيض في القلب ضئيل لا يذكر.وذكر موقع <يوريكا أليرت> العلمي ان الدراسة عكفت على تقييم المخاطر النسبية لأمراض القلب المرتبطة بتناول البيض مقارنة بتأثير عوامل الخطر الاخرى عليه ومنها تقدم العمر الوراثة الاغذية المتناولة التدخين تناول الكحول ضغط الدم العالي زيادة الكوليسترول السمنة ومرض السكري واخيرا نمط الحياة الكسول.


التسمم الغذائي
هناك نوعان من التسمم الغذائي أحدهما تسببه ميكروبات يسمونها السالمونيلا وقد وجدوها بنسبة توازي ثمانية بالمائة في البيض تتسرب إليه من الدجاج المريض فإذا ما التهم الإنسان البيضة نيئة فإن عصيات هذه الميكروبات تتكاثر في الأمعاء وتسبب له تسمما يتميز بالإسهال والقيء والمغص وارتفاع درجة الحرارة ويداهمه ذلك عقب يوم أو بعض يوم من تناوله البيض لكنه ليس مرضا قاتلا إذ يشفى المريض منه بعد فترة ويعود إلى حاله.
أما التسمم الغذائي الآخر فهو بسبب مكورات على شكل عنقود العنب لهذا سموه باسم العنقودية وهذه تأتي من تلوث قشرة البيض فإذا ما كسرها الطاهي دون غسل فقد يقع منها بعض ما يلوث الطعام وإن البيض مزرعة طيبة لتكاثر هذه الميكروبات التي تفرز سمومها وتؤدي إلى أعراض التسمم التي يعاني منها المصاب عقب ساعات معدودات من التهامه الطعام.