دار البيئة فضاء للتكوين والتحسيس والتربية بورقلة

  • PDF


دخلت فعليا مرحلة النشاط
دار البيئة فضاء للتكوين والتحسيس والتربية بورقلة
تعد دار البيئة بورقلة التي دخلت فعليا مرحلة النشاط فضاء للتكوين والتحسيس والتربية بحيث تتمثل مهمة هذا المرفق الجديد الواقع بحي النصر (الضاحية الغربية لمدينة ورقلة) في التكوين والتربية البيئية وتحسيس جميع الفاعلين المحليين لاسيما النوادي الخضراء والمؤسسات التربوية والمهنيين والجمعيات الناشطة في هذا الميدان بغية إشراكهم في ترسيخ الثقافة البيئية في المجتمع كما أوضحت فتيحة بازين على هامش مراسم الإفتتاح الرسمي لهذا الهيكل. 
 ومن شأن هذا المرفق الجديد التابع للمعهد الوطني للتكوينات البيئية أن يضمن أيضا تلقين الفئات الناشئة المبادئ الأولية ذات الصلة بالمسائل البيئية عن طريق استخدام تقنيات ومناهج عصرية فضلا عن ضمان تكوين بيئي خاص لفائدة كل الشركاء من المهنيين في القطاعين العمومي والخاص وذلك في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو الإقتصادي لإنجاز هذا الهيكل الذي يضم عدة أجنحة من بينها قاعة محاضرات وأخرى للتدريس ومكتبة حسب البطاقة الفنية للمشروع. 
وتجدر الإشارة أن مراسم الإفتتاح لدار البيئة التي أشرفت عليها السلطات المحلية قد تميزت بتنظيم معرض بمشاركة عدة فاعلين على غرار خلية حماية البيئة التابعة للدرك الوطني ومحافظة الغابات ونوادي خضراء ناشطة في الوسط المدرسي والكشافة الإسلامية الجزائرية والمديرية الولائية للصيد البحري والموارد الصيدية وتربية المائيات بالإضافة إلى مؤسسات صغيرة ومتوسطة متخصصة في مجال جمع ومعالجة النفايات. 
وبالمناسبة أكد والي ورقلة عبد القادر جلاوي على ضرورة مرافقة المقاولين الشباب لاسيما حاملي المشاريع في مجال الطاقات النظيفة.