هكذا قتلنا الآلاف من المسلمين في ميانمار !

  • PDF


الصهاينة يعترفون علنا:
**
*مفاجأة كبرى تهز العالم الإسلامي
كشف تقرير صدر في دولة الاحتلال النقاب عن أن صلات كبيرة للاحتلال بالفظائع التي يرتكبها الجيش في ميانمار ضد أقلية (الروهينغا) المسلمة وهذا ما يعد اعتراف علني من جانب الصهاينة بضروعهم في اكبر مجزرة ترتكب حاليا ضد المسلمين وهذا ما يعد من مخططاتها الدائمة عبر العالم في السر والعلن باستغلال كل الفرص المتاحة لديها للقضاء على المسلمين أينما كانوا في هذا العالم وهذا ما تكشفه الوقائع في كل مرة !
ق.د/وكالات
نوه موقع (وللا) وفي تقرير نشره أمس الاثنين إلى أن دولة الكيان تعد (الدولة) الأبرز التي تزود الجيش في ميانمار بالسلاح على الرغم من إدراكها لحجم تورطه في جرائم ضد الإنسانية تستهدف المسلمين هناك.
وأشار التقرير إلى أن قيادة الجيش الميانماري تحتفظ بعلاقات سرية و صاخبة) مع المؤسستين العسكرية والاستخبارية في الاحتلال. 
وأشار إلى أن زعيم الطغمة العسكرية في ميانمار مين أونغ هلينغ المسؤول الرئيس عن المجازر التي يتعرض لها الروهينغا يرتبط بشكل خاص بعلاقات وثيقة بالمؤسسة الأمنية داخل الاحتلال حيث إنه قام في العام 2015 بزيارة رسمية للكيان.
وأضاف التقرير أن دولة الكيان حاولت إخفاء حدوث الزيارة والتعتيم عليها خشية الوقوع في حرج مع المجتمع الدولي إلا أن هلينغ كشف عن الزيارة في صفحته على فيسبوك وأشار إلى أنه وقع عقودا لشراء سلاح من الاحتلال وتدريب لقواته فيها.
وذكر أن ميشال بن باروخ رئيس قسم الدعم الأمني في وزارة الحرب قام في جوان 2016 بزيارة ميانمار والتقى هلينغ.
وشدد (وللا) على أن ما يعزز النفوذ الصهيوني  في ميانمار حقيقة أن قيادة الجيش هناك ما زالت تحتفظ بنفوذ قوي وحاسم في البلاد على الرغم من الانتقال للحكم المدني منوها إلى أن الجيش يحتكر ربع عدد أعضاء مجلس النواب ويسيطر على وزارات الدفاع والأمن الداخلي وأمن الحدود.
وأكد الموقع أن الانقلاب العسكري الذي وقع في ميانمار عام 1988 وأفضى إلى إسقاط الحكم المدني مثّل نقطة تحوّل فارقة نحو تعزيز العلاقات مع الاحتلال 
ويشير الموقع إلى أن تقريرا سابقا أصدرته شركة الاستخبارات المدنية (جينس) نشر عام 1989 أظهر أنه في أعقاب فرض الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مقاطعة على الحكام العسكريين لميانمار التي كان يطلق عليها بورما فقد كانتدولة الاحتلال  هي الوحيدة التي واصلت مدها بالسلاح الذي هدف بشكل أساسي إلى قمع المظاهر الاحتجاجية ضد حكم العسكر.
وأشار إلى أنه في العام 1997 وقعت شركة إلبيت  التابعة للكيان  الخاصة بالصناعات العسكرية على صفقة مع جيش ميانمار لتحديث 36 طائرة عسكرية وتم تزويد الطائرات بصواريخ جو-جو في حين اشترى الجيش الميانماري بعد ذلك 16 مدفعا من إنتاج شركات سلوتم معرخوت .
وذكر الموقع أن العلاقات بين الاحتلال  وميانمار (بورما سابقا) تعود إلى العام 1953 مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الميانماري الأول أو نو كان أول مسؤول أجنبي يزور  الكيان.بعد الإعلان عنها وذلك عام 1955.
وبحسب وللا فإن الاحتلال زودت في خمسينيات القرن الماضي ميانمار بطائرات من طراز سبيفاير منوها إلى أن رئيس الوزراء الأول ديفيد بن غوريون واثنين من وزرائه هما وزير الحرب موشيه ديان ووزير العمل شمعون بيريس قاموا بثلاث زيارات متتابعة خلال العام 1958 لميانمار.