انتهاكات ميانمار على طاولة مجلس الأمن هذا الخميس

الثلاثاء, 26 سبتمبر 2017


يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الخميس أول جلسة مفتوحة حول الانتهاكات واسعة النطاق ضد الروهينغا المسلمة بإقليم أراكان غربي ميانمار (بورما).
جاء ذلك وفق تصريحات صحفية أدلى بها رئيس مجلس الأمن الدولي السفير تيكيدا أليمو مندوب إثيوبيا الدائم لدي الأمم المتحدة الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس في سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال رئيس مجلس الأمن إنه من المتوقع أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إفادة خلال الجلسة التي تعقد عصرا.
وأوضح أليمو أن انعقاد الجلسة جاء بناء على طلب تقدمت به كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكزاخستان ومصر والسويد وبدعم من إيطاليا.
ووصفت الأمم المتحدة انتهاكات جيش ميانمار بحق مسلمي الروهينغا بأنه تطهير عرقي حيث أسفرت عمليات الجيش عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء وفق ناشطين محليين. وفر نحو 436 ألفا من مسلمي الروهينغا البورميين إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس/آب الماضي.
ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد يدرس إصدار بيان رسمي إذا لم يتحسن الوضع لكن من غير المرجح أن توافق الصين وروسيا على تحرك أشد يتطلب تبني مشروع قرار قد يستخدمان ضده حق النقض (الفيتو).
ويحتاج تبني مشاريع القرارات بمجلس الأمن إلى تأييد تسعة أعضاء وعدم استخدام الفيتو من قبل أي من الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا).
وقالت ميانمار هذا الشهر إنها تتفاوض مع بكين وموسكو على ضمان حمايتها من أي تحرك في مجلس الأمن.