هدافو الخضر منذ الاستقلال (الحلقة التاسعة والأربعون)

الأربعاء, 14 نوفمبر 2018

هدافو الخضر منذ الاستقلال (الحلقة التاسعة والأربعون) 
إعداد: كريم مادي
من 3 سبتمبر 2011 إلى 2 جوان 2012 
الأول لفؤاد قادير وسفيان فيغولي..
شهدت الفترة مابين 3 سبتمبر 2011 و2 جوان من السنوات الموالية 2012 دخول العديد من الأسماء إلى قائمة هدافي المنتخب الوطني من بين هؤلاء اللاعبين العربي هلال سوداني وإسلام سليماني وهما الاسمين الذين سيدخلان فيما بعد تاريخ المنتخب الوطني من أبوابه الواسعة بتخطيهما معا حاجز الرقم 20 محطمين بذلك العديد من الأسماء اللامعة التي سبق لها وان لعبت للمنتخب الوطني.
وحتى لا نطيل عليكم في الحديث أكثر نترككم مع حلقة هذا العدد أملا ان تنال رضاكم.
في أول مباراة للمدرب خاليلوزيتش
الثالث لعامر بوعزة أمام تنزانيا
انتظر عامر بوعزة اللاعب الحالي في فريق النجم الساحلي التونسي تاريخ 3 سبتمبر من سنة 2011 ليوقع ثالث أهدافه مع الخضر وذلك في المواجهة ماقبل الأخيرة ضمن تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 أمام المنتخب التنزاني في لقاء انتهى بالتعادل الايجابي هدف لمثله.
جرت المباراة وهي الأولى للمدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش على رأس الخضر بعاصمة تنزانيا دار السلام وجاءت هذه المواجهة بعد الخسارتين المهينتين اللتين تلقاهما المنتخب الوطني أمام كل من المغرب 4/0 وافريقيا الوسطى 2/0 الأمر الذي وضع الخضر نهائيات خارج التصفيات.
تقدم المنتخب التنزاني بهدف وقعه اللاعب ساماتا في الدقيقة الـ22 وفي الدقيقة العاشرة من المرحلة الثانية عدل بوعزة النتيجة مسجلا كما سبق الإشارة إليه الهدف الثالث مع الخضر وبهدف لمثله انتهت بها هاته المواجهة التي رسم من خلالها الفريق الوطني خروجه بصفة نهائية من  بلوغ النهائيات فيما تأهل رسميا المنتخب المغربي بفوزه على منتخب إفريقيا الوسطى.
لعب منتخب الجزائر المباراة بالأسماء التالية: مبولحي بوقرة بوزيد العيفاوي مصباح بلحاج (بوعزة د45) مجاني (يبدة د60) لحسن زياني (غزال د75) مطمور بن يمينة.


أمام إفريقيا الوسطى يوم 10 أكتوبر 2011
الثاني لحسن يبدة والأول لفؤاد قادير
ختم الفريق الوطني تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 يوم 10 أكتوبر 2011 بملعب 5 جويلية وفيها استطاع زملاء بوقرة تحقيق الفوز على منتخب إفريقيا الوسطى بهدفين لصفر سجلهما الثنائي حسن يبدة في الدقيقة الثانية موقعا بالمناسبة ثاني أهدافه مع الخضر علما ان هدفه الأول كان أمام المغرب في نهاية شهر مارس 2011 فيما وقع الهدف الثاني اللاعب فؤاد قادير في الدقيقة الـ28 وهو أول هدف لهذا اللاعب مع المنتخب الوطني.
لم يكن لهذا الانتصار اي مفعول على ترتيب المنتخب الوطني بعدما كان حلم الجزائريين قد تبخر بصفة رسمية منذ موقعة دار السلام لكن على الورق كان انتصار الخضر مفيدا جدا من الناحية المعنوية سيما وأن الناخب الجديد وحيد حليلوزيتش تمكن من وضع بصمته على أداء التشكيلة خاصة من حيث العطاء الهجومي لأن الخط الأمامي للمنتخب الوطني ظل عقيما منذ المونديال الأخير والطريقة التي إنتهجها البوسني مكنت التشكيلة الوطنية من تسجيل هدفين في الثلث الأول من عمر المواجهة.
ونجح الخضر في الأخذ بثأرهم من فهود بانغي التي كانت قد حققت أول فوز في تاريخها في مقابلة رسمية قبل سنة بهدفين لصفر في لقاء لم يدق الجزائريون ان منتخبنا الوطني قد خسر لقاء إفريقيا الوسطى بهدفين لصفر كون هذا الأخير لا وجود له على الصعيد القاري هزيمة مهدت للفريق الوطني للخروج من التصفيات مبكرا.


في لقاء ودي أمام تونس يوم 12 نوفمبر 2011
الأول لرياض بودبوز
بعد فؤاد قادير جاء الدور لرياض بودبوز حيث دون اسمه ضمن قائمة هدافي الخضر يوم 12 نوفمبر بتوقيعه لهدف الانتصار في شباك المنتخب التونسي في الدقيقة 42 بعد ضربة مرتدة اثر تنفيذ ركنية ردها حارس المنتخب التونسي ليسكنها في الشباك بضربة قوية في المباراة الودية التي احتضنها ملعب تشاكر وبذلك يسجل الناخب الوطني الجديد البوسني وحيد خاليلوزيتش ثاني انتصار على التوالي بعد  ذلك المسجل أمام منتخب إفريقيا الوسطى.
لعب الخضر لقاء تونس بالأسماء التالية :أمين زماموش (عزالدين دوخة) _ ربيع مفتاح (رشيد حشود) _ نذير بلحاج-عنتر يحي- كارل مجاني _ عنتر يحيى (عدلان قديورة)_ خالد لموشية _ مهدي لحسن _ حسان يبدة _ رياض بودبوز _(سعد تجار) سوداني _كمال غيلاس. 


أمام غامبيا يوم 29 فيفري 2012
السادس لعنتر يحيى والأول لسفيان فيغولي
تواصل دخول اللاعبين الجديد قائمة هدافي الخضر فخلال المواجهة التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره الغامبي بملعب الأخير دون اللاعب سفيان فيغولي الناشط حاليا في فريق وست هام الانجليزي اسمه لأول مرة ضمن قائمة الهدافين بتوقيعه هدف الانتصار خلال المرحلة الثانية وقبل ذلك كان عنتر يحيى قد سجل هدفه السادس بتسجيله هدف التعادل مسجلا هدفه السادس ضمن مسيرته الكروية مع الخضر .
تندرج هذه المواجهة ضمن الجولة الأولى من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2013 افتتح المنتخب الغامبي باب التسجيل في الدقيقة الـ29 بواسطة لاعبه المتألق ممادو سيسو وبوقع هدفي لصفر انتهت المرحلة الأولى في شوط أهدر فيها لاعبوا الخضر العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكن التسرع وسوء الطالع حال دون ذلك.
خلال المرحلة الثانية إنقلبت موازين المباراة كلية حيث اتضحت بصمة المدرب حليلوزيتش بصفة جلية حيث دخل الخضر النصف الثاني من المباراة بنزعة هجومية كبيرة وفرضوا ضغطا متواصلا على مرمى الحارس كامارا مما جعل اللقاء يسير في إتجاه واحد على وقع السيطرة الجزائرية والتي وجدت طريقها إلى التجسيد في الدقيقة 54 عن طريق القائد عنتر يحيى الذي إستغل هفوة فادحة إرتكبها الحارس كامارا في تقدير مسار الكرة حيث انفلتت من بين يديه ليسكنها عنتر بسهولة في عمق الشباك على إعتبار أن كان متحررا من الرقابة على مستوى القائم الثاني.
هذا الهدف أعاد للعناصر الوطنية الثقة في النفس والإمكانيات حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى تمكن الوافد الجديد فيغولي من ترجيح الكفة وإضافة الهدف الثاني للخضر إثر كرة مرتدة إستقبلها لاعب نادي فالنسيا على حدود منطقة العمليات ليصوب صاروخية إستقرت في الركن الأيمن السفلي لمرمى الحارس الغامبي.
باقي فترات المباراة كانت عبارة عن تبادل للهجمات بين المنتخبين مع قيام الناخب الوطني ببعض التغييرات التكتيكية من أجل المحافظة على النتيجة بإقحام مهدي مصطفى بودبوز وغزال رغم أن الخضر كان بإستطاعتهم إضافة الهدف الثالث خاصة عن طريق عودية مقابل تحمل مبولحي ودفاعه الضغط المتواصل للمنافس لأن السيطرة الغامبية لم تجد طريقها إلى التجسيد ونجح الدفاع الجزائري في سد كل المنافذ أمام مامودو الذي كان أخطر عنصر في الهجوم الغامبي.
وعلى وقع هدفين لهدف لمصلحة الفريق الوطني انتهت هاته المواجهة التي كانت فال خير على المدرب وحيد خاليلوزيتش الذي انتزع أولى النقاط الثلاثة في طريق التصفيات الإفريقية التي جرت نهائياتها بجنوب إفريقيا مطلع عام 2013 بدلا من ليبيا.
لعب المنتخب الجزائري اللقاء بالأسماء التالية: رايس مبولحي قادامورو بن طيبة (مهدي مصطفى د75) جمال مصباح عنتر يحيى مجيد بوقرة عدلان قديورة مهدي لحسن فؤاد قادير سفيان فغولي كريم مطمور (رياض بودبوز د82) ومحمد أمين عودية (عبد القادر غزال د86).


في لقاء ودي أمام النيجر مطلع شهر ماي 2012
الثالث لرفيق جبور والأول لهلال سوداني
تواصل دخول أسماء جديدة إلى قائمة هدافي الخضر فخلال المواجهة الودية التي خاضها أشبال المدرب خاليلوزيتش يوم 26 ماي 2012 بملعب تشاكر أمام المنتخب النيجر انضم إلى القائمة ابن مدينة الشلف هلال العربي سوداني بتوقيعه للهدف الثالث في المباراة في الدقيقة الـ83 بعد تمريرة شلالي في العمق .
قبل هدف سوداني كان احد لاعبي منتخب النيجر افتتح باب التسجيل في الدقيقة الـ34 عقب ركنية فغولي نحو رأسية بوزيد التي أخرجها المدافع قبل أن تعود إلى قديورة الذي سدد بدوره وارتباك مدافعي النيجر ساهم في تسجيل هدف التقدم بعدها بثلاث دقائق أضاف رفيق  جبور الهدف الثاني اثر توزيعة من عبد الرحمن حشود.
لعب المنتخب الجزائري اللقاء بالأسماء التالية: سيدريك حشود بوزيد مجاني مصباح (بن موسى د74) فغولي (تجار د46) قديورة (شعلالي د80) لحسن بوعزة (سوداني د46) جبور (سليماني د46) وغيلاس (لموشية د54).


أمام رواندا يوم 2 جوان 2012
الثالث لسوداني والثاني لسفيان فيغولي والأول لسليماني
دون اللاعب الحالي في  فريق ليستر سيتي الانجليزي اسلام سليماني اسمه لأول مرة ضمن قائمة هدافي الخضر بتوقيعه للهدف الرابع في شباك المنتخب الرواندي الذي اهتزت برباعية نظيفة في مباراة جرت يوم 2 جوان 2012 ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وهو أفضل سيناريو ممكن دشن به أشبال المدرب خليلوزيتش خرجتهم الأولى.
افتتح سفيان فيغولي باب التسجيل في الدقيقة الـ26 بعد تلقيه كرة بطيق من ذهب من رياض بودبوز ودون تردد فيغولي يسجل اول هدف له بألوان المنتخب الوطني الجزائري مسجلا هدفه الثاني بألوان المنتخب الوطني بعدها بثلاث دقائق ضاعف اللاعب العربي هلال سوداني  النتيجة براسية جميلة بعد تلقيه كرة جميله من عبد الرحمن حشود هذا الأخير كان قد تلقى الكرة بلقطة فنية على الجهة اليمنى من رياض بودبوز وعلى غرار سفيان فيغولي سجل  سوداني هدفه الثاني مع الخضر منهيا الشوط الأول بهدفين لصفر لمصلحة المنتخب الوطني.
في الدقيقة الـ79 سجل إسلام سليماني اول هدف له مع الخضر والثالث للتشكيلة الوطنية براسية جميلة مررها إليه اللاعب عدلان  قديورة الذي إستغل كرة مرتدة من دفاع رواندا وقبل تسع دقائق من صافرة النهاية ختم اللاعب هلال سوداني مهرجان الأهداف بتوقيعه للهدف الرابع  والثالث له مع الخضر براسية جميله بعد تنفيذ ركنية من فؤاد قادير منهيا اللقاء بفوز كاسح لمصلحة الخضر 4/0.
للإشارة ان قبل هذه المواجهة لم يسبق للمنتخب الوطني أن فاز بأكثر من ثلاثة أهداف منذ يوم 14 نوفمبر 2003 حيث فاز الخضر آنذاك بسداسية نظيفة على منتخب النيجر في إطار مباراة إياب الدور التصفوي الأول المؤهل لنهائيات مونديال 2006 ألمانيا.
خاض منتخب الجزائر مواجهة رواندا بالأسماء التالية: مبولحي حشّود مصباح مجّاني بوزيد فديورة بودبوز (لموشية د 66) لحسن جبّور (سليماني د 35) فيغولي (قادير د 87) سوداني.


ــــ تطالعون في الحلقة المقبلة
عدّاد سليماني وهلال سوداني سيتواصل في الحلقة المقبلة والحلقات فانتظرونا يوميا لمعرفة جميع أسماء هدافي الخضر إن شاء الله..