احتفل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بكوربفوا بالقرب من باريس برأس السنة الأمازيغية يناير في جو بهيج مع تكريم خاص للفنانين الراحلين رشيد طه وجمال علام الذي توفي في 15 سبتمبر المنصرم بباريس عن عمر يناهز 71 سنة ورحل قبله بثلاثة أيام نجم الروك رشيد طه بـ ليلاس (بالقرب من باريس) عن عمر يناهز 60 سنة.
ت. يوسف
احتفلت الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بكوربفوا برأس السنة الأمازيغية يناير المصادفة لـ 12 من كل سنة في رزنامة الأعياد الوطنية الجزائرية وعطلة مدفوعة الأجر بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بحضور سفير الجزائر بفرنسا عبد القادر مسدوة ومنتخبين محليين وأرملة الفنان جمال علام وبمشاركة فنانون في الرسم وحرفيون في النسج والطرز التقليدي والحلي حيث عرضوا منتجاتهم أمام الجمهورالذي جاء للاحتفال بهذه المناسبة.
وتم تنظيم هذه الاحتفالية من قبل القنصلية بالشراكة مع جمعية على مرالثقافات التي أعدت برنامجا ثريا ومتنوعا لاسيما عرض فيلم فاطمة نسومر للمخرج بلقاسم حجاج (2014 ساعة و56 دقيقة) بحضورالممثلين الرئيسيين.
وفي هذا الإطار ذكر سفير الجزائر بفرنسا بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في استعادة الهوية الوطنية بجميع مكوناتها مؤكدا أن جميع المراكز القنصلية الجزائرية بفرنسا أعدت برامج احتفالية بهذه المناسبة كما اغتنم السيد عبد القادر مسدوة الفرصة للتذكير بأن أبواب السفارة والقنصليات الجزائرية مفتوحة لاستقبال أفراد الجالية الجزائرية والاستماع لهم ومساعدتهم داعيا إياهم للاقتراب إلى الممثليات الدبلوماسية والقنصلية لبلدهم.
من جهة أخرى أكد منظمو الحفل أنه ستسدد حصة من عائدات هذا الحفل للجمعية الانسانية المكلفة بمساعدة الأطفال المرضى.