إشادة بالتواصل بين الشعراء الجزائريين والعرب

الأربعاء, 23 يناير 2019

يسمح برفع مستوى الإبداع 
إشادة بالتواصل بين الشعراء الجزائريين والعرب
أجمع متدخلون في اختتام فعاليات أيام الدوسن الأدبية العربية للإبداع الشعري ببلدية لغروس بولاية بسكرة على أن التقاء الشعراء العرب يرتقي بمستوى الإبداع الشعري العربي. 
ت. يوسف
أبرز الشاعر لخضر فلوس من المسيلة بأن تلاقي أجيال مختلفة من الشعراء ومن مختلف الأقطار في هذه الأيام الأدبية يساهم في نضج أفكار الشعراء ويعطي الزخم القوي للشعر لافتا الانتباه إلى أن المنابر لا تكفي لقراءة كل القصائد الشعرية لكن الحديث الذي يتم عن التجارب الشعرية يعمل على بلورة الأفكار لاسيما بالنسبة للمواهب الصاعدة مضيفا بأن هذه الأيام الأدبية التي امتزج فيها الحضور القوي لقصائد من الشعر العربي الفصيح من بلدان عربية كتونس والسعودية وسوريا بقصائد لمبدعين جزائريين لاسيما الشباب منهمي أكدت امتلاك مواهب بإمكانها صنع الفارق على المنابر الأدبية مستقبلا من خلال الاحتكاك والاستفادة من الخبرات لإنتاج قصائد ذات جودة تلقى إعجاب الجمهور والنقاد . 
ومن جهتها أوضحت الشاعرة حميدة السنان من السعودية بأن اللقاءات التي تتم بهذا المستوى الراقي تعمل على لمّ شمل الوطن العربي وتتيح تبادل التجارب في مختلف الطبوع الشعرية لاسيما لدى الشاعرات مردفة بأن حضور المواهب الشعرية الجديدة في هذه الأيام الأدبية يمكنهم من أخذ أدوارهم المستقبلية .

التواصل بين الشعراء الجزائريين والعرب لإبراز المخزون الإبداعي
وأكد من جانبه رئيس جمعية بسمة الثقافية طارق خلف الله بأن هذه الأيام الأدبية سعت إلى إيجاد تواصل بين الشعراء الجزائريين وضيوفهم من البلدان العربية لإبراز المخزون الإبداعي الأدبي للشاعر الجزائري وثرائه خاصة من خلال الشاعر الراحل لوصيف عثمان تثمينا لمستوى الإبداع الشعري لهذه القامة الأدبية ولغيرها من القامات . 
وقد احتضنت قاعة المركز الثقافي ببلدية لغروس السهرة الختامية لهذه التظاهرة التي استمرت إلى غاية ساعة متأخرة من الليل حيث صدحت فيها أصوات الشعراء لخضر فلوس ونورة تومي وبوزيد حرز الله من الجزائر وعلي إبراهيم الدرورة وحميدة منصور من السعودية ومحمد إبراهيم الحريري من سوريا وعبد الحميد بريك من تونس بقصائد شعرية امتزجت فيها مواضيع المديح والوصف والحكمة والغزل كما تم بالمناسبة تكريم الشعراء وضيوف الأيام الأدبية وعدد من الفاعلين في المجال الأدبي وكذا أسرة الشاعر الراحل عثمان لوصيف الذي كان حاضرا من خلال قصائده طيلة الأيام الأدبية. 
جدير بالذكر أنه تم إطلاق أيام الدوسن الأدبية العربية للإبداع الشعري التي دامت 3 أيام من بلدية الدوسن واختتامها ببلدية لغروس مرورا بعاصمة الزيبان بمبادرة من جمعية بسمة الثقافية بالتنسيق مع جمعية الوفاء الثقافية ومساهمة المجالس الشعبية البلدية لكل من بلديات لغروس وأولاد جلال والدوسن.