هذه أهم قرارات قمة سوتشي

السبت, 16 فبراير 2019


اتفاق على وحدة سوريا وترحيب بالانسحاب الأمريكي
**
رحّب قادة كل من روسيا وتركيا وإيران في ختام قمة سوتشي بقرار انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية معتبرين أنه سيعزز الأمن والاستقرار في البلاد.
ق. د/وكالات
اتفق الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني -وفق البيان الختامي للقمة- على تنسيق الجهود لإحلال الأمن والاستقرار في مناطق شمالي شرقي سوريا وعلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعودة اللاجئين والالتزام بمسار أستانا لحل الأزمة.
واعتبر الرئيس الروسي أن المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب والتي تم التوصل إليها في إطار اتفاق مع كل من أنقرة وطهران العام الماضي هي مجرد إجراء مؤقت .
كما أكد أن التحركات العدوانية التي تقوم بها جماعات إرهابية في المحافظة الخاضعة لسيطرة المعارضة لن تمر دون عقاب . وتقول موسكو إن المقاتلين المنتمين سابقا لجبهة النصرة يسيطرون حاليا على معظم أنحاء إدلب وتريد تحركا عسكريا لطردهم من هناك.
واعتبر بوتين أن روسيا لم تشهد أي تغيرات كبيرة تشير إلى الانسحاب الأمريكي من سوريا بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بذلك.
آمال الحل
من جهته اعتبر الرئيس التركي في ختام القمة أن آمال التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري باتت الآن أقوى من أي وقت مضى . 
وأكد أردوغان أنه كان هناك حديث بشأن الانسحاب الأمريكي من سوريا في أفريل أو ماي المقبل لكن توقيت الانسحاب لا يزال غير واضح .
بدوره انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأمم المتحدة لعدم اتخاذها إجراءات ملموسة في سوريا لاستعادة السلام والأمن مؤكدا أنه من الضروري أن يستمر في هذه المرحلة من مكافحة الإرهاب إعادة إعمار سوريا سريعا .
كما أكد المسؤول الإيراني دعم بلاده مساعي موسكو لـ تطهير محافظة إدلب من مقاتلي جبهة النصرة وأضاف أنه سيكون من الخطأ تركهم يخرجون من مأزقهم لمجرد أنهم غيّروا اسمهم.
يشار إلى أنه عقدت في 7 سبتمبر 2018 قمة بين الزعماء الثلاثة بالعاصمة الإيرانية طهران دون أن تسفر عن نتائج وبعدها بعشرة أيام التقى بوتين وأردوغان في سوتشي حيث أعلنا عن توقيع اتفاق يحمل اسم تلك المدينة وينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بحلول منتصف أكتوبر 2018.