ترامب يطالب أوروبا باستعادة دواعشها !

الاثنين, 18 فبراير 2019

الرئيس الأمريكي هدد بإطلاق سراحهم
ترامب يطالب أوروبا باستعادة دواعشها !
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تطلب من الحلفاء الأوروبيين استعادة أكثر من 800 من مقاتلي تنظيم داعش الذين تم أسرهم في سوريا وإحالتهم للمحاكمة كما أعلن الانتصار على تنظيم الدولة في سوريا
ق.د/ وكالات
ضدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر إن الولايات المتحدة لا تريد أن تقف وتشاهد مقاتلي تنظيم الدولة المعتقلين في سوريا يتغلغلون في أوروبا التي من المتوقع أن يذهبوا إليها إذا أطلق سراحهم.
وتابع: أمريكا تنسحب من سوريا بعد تحقيق النصر بنسبة مئة في المائة على تنظيم الدولة . 
وأضاف أن الوقت حان كي يكثف آخرون جهودهم ويؤدوا المهمة التي يمكنهم القيام بها.
وكان ترامب قد تعهد بسحب القوات الأمريكية من سوريا بعد هزيمة تنظيم الدولة ما أثار تساؤلات حول مصير حلفاء واشنطن الأكراد وحول تدخل تركي في شمال شرق سوريا.
وطلب ترامب من الحلفاء الأوروبيين استعادة أكثر من 800 من مقاتلي التنظيم الذين تم أسرهم في سوريا وإحالتهم للمحاكمة.
وأضاف ترامب في تغريدة على تويتر أن الخلافة على وشك السقوط.. البديل ليس بديلا جيدا حيث إننا سنضطر إلى إطلاق سراحهم .
أضاف ترامب في تغريدة على تويتر الخلافة على وشك السقوط.. البديل ليس بديلا جيدا حيث إننا سنضطر إلى إطلاق سراحهم .
وأكد أن الخلافة التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الموصل شمالي العراق في يوليو 2014 باتت على وشك السقوط.
وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة المئات من المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية  السبت أن مسلحي تنظيم داعش أصبحوا محاصرين داخل مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع في شرقي سوريا مؤكدة أن بلدة الباغوز آخر معقل للمتشددين باتت بحكم الساقطة ناريا .
وقال القائد العام لحملة قوات سوريا الديمقراطية جيا فرات خلال مؤتمر صحفي عقده في حقل العمر النفطي إن الباغوز ساقطة ناريا ومحاصرة تماما في مساحة جغرافية تقدر بنصف كيلومتر مربع.
وأكد فرات أن مسلحي تنظيم داعش الفارين باتوا تحت الرماية النارية لقوات سوريا الديمقراطية مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود المدنيين في المنطقة يشكل تحديا أمام هذه القوات.
ويأتي هذه التطور بعد ساعات من تمكن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من السيطرة على آخر معقل لتنظيم داعش المتشدد في منطقة شرقي الفرات شمالي سوريا وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل عمليات التمشيط في المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور بحثا عن فارين من تنظيم داعش لجأوا إلى الأنفاق.
وضمن صفقة غير معلنة كما قال المرصد استسلم 440 شخصا من داعش على دفعتين الأولى 240 والثانية 200 خلال الساعات القليلة الماضية.
*ميركل ترد على واشنطن 
في غضون ذلك قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إننا فخورون بسياراتنا واعتبارها تهديدا لأمن الولايات المتحدة أمر مثير للقلق .
جاء تصريح ميركل في كلمة بمؤتمر ميونيخ الدولي للأمن السبت تعليقا على تصريح وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس بأن السيارات الألمانية تشكل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة.
وأعربت ميركل عن عدم فهمها لتصريحات روس قائلة إن السيارات التي يتحدث عنها تُصنّع في ولاية كارولينا الجنوبية الأمريكية وليس في ألمانيا.
وأضافت أعتقد أن أفضل ما يمكن فعله هو الجلوس معا والحديث حول الأمر .
وأكدت على أهمية زيادة القدرات الدفاعية الأوروبية قائلة إنه لابد أن لا يُنظر إلى هذا باعتباره ضد الولايات المتحدة أو الناتو بل على العكس فإن النظام الذي يجري العمل على بنائه سيصب في مصلحة الناتو وسيتحرك بالتعاون معه في حال الحاجة.
وحذرت ميركل من انسحاب الولايات المتحدة بشكل سريع من أفغانستان قائلة إن أمن ألمانيا يبدأ من هندكوش (تقصد أفغانستان).
وأشارت أن نشر الجنود الألمان في أفغانستان يعتمد على القدرات العسكرية التي تخصصها الولايات المتحدة لمهمة الدعم الحازم التابعة للناتو.
وتعهدت ميركل بزيادة الإنفاق الدفاعي كما أكدت على أهمية انتهاج سياسة تنمية شاملة.
وحذرت الحلفاء الغربيين من قطع جميع العلاقات مع روسيا وإلا ستقوم الصين بملأ الفراغ الناجم عن ذلك.
ودعت ميركل الصين إلى الانضمام للجهود الهادفة لإنقاذ معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى.
واعتبرت أن انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة كان أمرا لا يمكن تجنبه بعد الانتهاكات الروسية المتكررة على مدار سنوات.
وقالت إنه من الغريب أن تلغي الولايات المتحدة وروسيا معاهدة نزع السلاح التي كانت تهدف للحفاظ على أمن أوروبا.
وانتقدت ميركل القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا متساءلة هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا بشكل سريع وفوري أمر جيد؟ .
وأردفت قائلة إن الانسحاب يحمل خطر تعزيز نفوذ روسيا وإيران في سوريا مؤكدة على ضرورة مناقشة الأمر.
وعرجت ميركل على أزمة اللاجئين لعام 2015 معربة عن تقديرها للدول التي استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين مثل تركيا وأعادت التأكيد على أهمية اتفاقية اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وشهد الاتحاد الأوروبي موجة لاجئين كبيرة عام 2015 وفي مارس 2016 وقع الاتحاد مع تركيا اتفاق لإعادة قبول اللاجئين أسهم في ضبط تدفقهم.