استكمال الدراسة المتعلقة بإنجاز 5 مراكز ردم تقنية بورقلة

الاثنين, 18 مارس 2019


لبلوغ مبتغى القضاء بشكل نهائي على المفارغ العشوائية
 استكمال الدراسة المتعلقة بإنجاز 5 مراكز ردم تقنية بورقلة 
استكملت الدراسة المتعلقة بانجاز 5 مراكز ردم تقنية مشتركة بين البلديات موزعة عبر عدد من مناطق ولاية ورقلة من شأنها القضاء بشكل نهائي على المفارغ العشوائية التي لطالما شوهت المنظر العام حسبما علم من مسؤولي مديرية البيئة. 


ت. يوسف
ستساهم المراكز المشتركة بين البلديات الموزعة على مستوى إقليم ولاية ورقلة والتي اختيرت بشأنها مواقع انجازها في التكفل بنفايات 10 بلديات على غرار كل من أنقوسة وسيدي خويلد وعين البيضاء وحاسي بن عبد الله والعالية والحجيرة والطيبات والنقر وبن ناصر وغيرها كما تسمح هذه المنشآت البيئية الجديدة مستقبلا في التكفل بمعالجة النفايات المنزلية وفرزها ورسكلتها والتي تتواجد حاليا في شكل مفارغ عشوائية وفوضوية وبالتالي تدارك النقص المسجل في مجال تنظيف المحيط وستضاف هذه المراكز الجديدة للردم التقني إلى مركزين (2) آخرين ومركز للفرز ينتظر استلامها في الآجال القريبة بكل من بلدية حاسي مسعود ومدينتها الجديدة بمساحة 20 هكتارا لكل واحد وصلت بهما الأشغال نسب جد متقدمة يأتي ذلك في الوقت الذي تحصي ولاية ورقلة حاليا ثلاثة (3)مراكز ردم تقنية موزعة عبر كل من بلديات ورقلة والنزلة وتماسين بمساحة تقدر بـ20 هكتارا لكل مركز تتكفل بالنفايات المنزلية الخاصة بـ17 بلدية بطاقة إجمالية تقدر بـ 82500 طن في السنة حسب رئيس مكتب تسيير النفايات وقد مكنت هذه المراكز منذ دخولها حيز الخدمة خلال سنوات 2011 و2016 و2017 على التوالي من القضاء خلال السنوات الأخيرة على ما يناهز 80 بالمائة من النقاط السوداء من مفارغ عشوائية وفوضوية كانت منتشرة عبر تراب الولاية كما تمت الإشارة إليه. 
ويستقبل مركز الردم التقني لبلدية ورقلة الذي يغطي 5 بلديات ما يعادل 50 ألف طن من مختلف أنواع النفايات المنزلية في السنة حيث بلغت نسبة تشبع حوضيه بـ60 بالمائة.
 وللتذكير فقد تم بولاية ورقلة خلال السنوات الأخيرة اعتماد تدابير وإجراءات استعجالية من اجل الحفاظ على المحيط وإزالة أكوام النفايات المتناثرة داخل وخارج الأحياء والتجمعات السكنية والعمل على تشجيع المبادرات الشبانية لاستغلال هذه المادة الأولية الخام من النفايات التي تساهم في استحداث مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة في إطار التسيير المدمج للنفايات. 


... وتجهيز 60 بئرا رعويا إلى حد الآن بالطاقة الشمسية 
 تم بولاية ورقلة تجهيز 60 بئرا بالطاقة الشمسية موجهة لإرواء المواشي عبر المناطق الرعوية بإقليم الولاية حسبما أفادت به أمس الاثنين محافظة الغابات التي اوضحت بانه من المنتظر أن تشمل هذه العملية الهامة التي تتم بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الإدارية المعنية وجمعيات مهتمة بنشاط تربية المواشي وكذا الموالين ما مجموعه 65 بئرا رعويا مجهزا بهذا النوع من الطاقات المتجددة وهي الآبار التي تتواجد بصفة خاصة بالمناطق النائية بأقاليم دوائر أنقوسة والحجيرة والطيبات وغيرها. 
ويهدف هذا البرنامج الذي كان قد أطلق قبل عدة سنوات وخصص له استثمارا ماليا بنحو 180 مليون دج في إطار صندوق تنمية مناطق الجنوب إلى تحقيق جملة من الأهداف ي وفي مقدمتها تكثيف الثروة الحيوانية بالجهة وترقية إطار الحياة المعيشية للسكان القاطنين بالمناطق المعزولة مثلما تمت الإشارة إليه. 
وتحصي ولاية ورقلة ثروة حيوانية تفوق في مجموعها 400 ألف رأس من المواشي من بينها ما يفوق 214 ألف رأس من الماعز وأكثر من 148 ألف رأس من الأغنام و42 ألف رأس من الإبل وما يزيد على 1200 من رؤوس الأبقار وفق معطيات مديرية المصالح الفلاحية لذات الولاية.