تصدير منتجات جزائرية نحو موريتانيا والسينغال

السبت, 20 أبريل 2019


انطلقت يوم الثلاثاء قافلتان تنقلان 700 طن من المنتجات الجزائرية نحو نواكشط وداكار وهذا في إطار ديناميكية تشجيع الصادرات خارج المحروقات والسياسة الجديدة المتعلقة بتمركز الجزائر في إفريقيا حسب ما أفاد به أول أمس الخميس بيان لوزارة التجارة.
و تنقل هذه القافلتان (30 شاحنة لمجمع ليجيترانس) 620 طن من المنتجات الجزائرية المتجهة نحو العاصمة الموريتانية نواكشط. هذه الحمولة تنقسم إلى 240 طن من المنتجات الغذائية و20 طن من المنتجات الزراعية و120 طن من مواد التغليف و20 طن من المنتجات الموجهة للنظافة البدنية وكذا 120 طن من المواد الكيماوية و20 طن من الأغطية و40 طن من المنتوجات الالكترومنزلية بالإضافة إلى 40 طنا من السلع المنزلية.
وتضم الحمولة الموجهة إلى موريتانيا 27 شاحنة تنقل منتوجات مصنعة من طرف 14 متعامل اقتصادي جزائري ينحدرون من العديد من ولايات الوطن على غرار الوادي وسطيف والبويرة وبرج بوعريريج وبجاية وكذا بومرداس والجزائر العاصمة والبليدة ووهران ومعسكر. ومن المنتظر ان تصل هذه القافلة إلى نواكشط يوم 23 أفريل الجاري بعد قطع مسافة 3.500 كم.
و بالنسبة للقافلة المتوجهة إلى داكار فهي تنقل 80 طن من المنتوجات منها 60 طن من المنتوجات الغذائية الزراعية و20 طن من المنتوجات لموجهة للنظافة البدنية. هذه المنتوجات مصنعة من طرف متعاملين جزائريين (2) ينحدران من برج بوعريريج وسطيف. من المنتظر ان تصل القافلة إلى داكار (السنغال) يوم 25 أفريل الجاري بعد قطع مسافة 3.900 كم.
يذكر ان هذه البعثة تعتبر السادسة من نوعها بعد فتح المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد وانشاء قاعدة لوجستية بولاية تندوف بهدف تسهيل عمليات التصدير وتشجيع النقل البري للسلع مع العلم ان البعثة السابعة ستكون قريبا.
كما يشار إلى ان البعثة التي نقلت السلع للمشاركة في المعرض الخاص بالسلع الجزائرية الذي نظم من 23 إلى 29 أكتوبر 2018 والذي خلص بإبرام 25 عقد تصدير للسلع الجزائرية نحو موريتانيا قد مرت من نفس المعبر الحدودي البري.
ق. إ