وجد والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ نفسه في موقف محرج للغاية أمس الإثنين بعد أن اضطرته حشود من المواطنين الغاضبين إلى مغادرة القصبة التي قصدها للوقوف على آثار الكارثة التي نجمت عن انهيار أربعة طوابق لعمارة كانت آيلة للسقوط منذ مدة والتي أوقعت عددا من الضحايا.
وتأسف المواطنون لتماطل السلطات المحلية في التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل وقوع الفأس في الرأس مطالبين بمحاسبة المتسببين في المأساة..
ووجد زوخ في انتظاره هتافات كليتو البلاد يا السرّاقين واضطر إلى الهروب من الحشود التي لاحقته ولم يهدأ لها بال حتى غادر موقع الحادث..