الجزائر توقع على اتفاقيتين عربيتين

  • PDF


للحماية من الجرائم العابرة للحدود 
الجزائر توقع على اتفاقيتين عربيتين


وقع كل من وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح والأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون أمس الاثنين بتونس على اتفاقيتين وبروتوكولين يندرجان في إطار حماية المنطقة العربية من الجرائم العابرة للحدود. 
وتمت عملية التوقيع على هامش افتتاح أشغال الاجتماع المشترك لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب بالعاصمة التونسية والذي تشارك فيه الجزائر بوفد رفيع المستوى يقوده وزير العدل ويضم الأمين العام لوزارة الداخلية وإطارات سامية من قطاعي الداخلية والعدل. 
وتتمثل النصوص الموقع عليها في الاتفاقية العربية لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ومنع ومكافحة الإتجار فيها الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري البروتوكول العربي لمكافحة الإتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية والبروتوكول العربي لمنع ومكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود. 
وقد أكد رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في كلمته الافتتاحية لأشغال الاجتماع المشترك لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب على ضرورة التصدي المشترك للتحديات الأمنية التي تعرفها المنطقة العربية في ظل احترام مبادئ الفصل بين السلطات واستقلالية القضاء داعيا إلى تحقيق أقصى درجات التعاون والتكامل بين الأجهزة الأمنية والقضائية للدول العربية . 
من جهته أكد وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف أن إبرام الاتفاقيات ووضع الاستراتيجيات والخطط الأمنية استنادا إلى مؤسسات العمل العربي المشترك تعتبر واحدة من أهم أدوات مواجهة موجة الإرهاب التي تعرفها المنطقة العربية . 
بدوره ذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ النجاحات المشهودة للدول العربية في مواجهة أخطر التهديدات الأمنية ألا وهي الإرهاب بفضل تضحيات رجال المؤسسات الأمنية المخلصين لأوطانهم غير أنه نبه إلى قدرة التنظيمات الإرهابية على التأقلم من خلال تطوير أساليب عملها .  


الجزائر حاضرة في لقاء وزراء خارجية دول جوار ليبيا 
من المقرر أن يلتقي وزراء الشؤون الخارجية للبلدان المجاورة لليبيا الجزائر تونس ومصر اليوم الثلاثاء بالعاصمة المصرية القاهرة في اجتماع ثلاثي لدراسة تطورات الأوضاع في ليبيا. 
ويعقد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ونظيريه التونسي خميس الجهيناوي والمصري سامح شكري اجتماعهم ضمن جهود البلدان الثلاث للم شمل الفرقاء في ليبيا وتجاوز الأزمة الراهنة. 
وكان الاجتماع الثلاثي الأخير حول ليبيا انعقد في ماي الماضي بالجزائر في إطار المشاورات المستمرة بين وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاث حول الوضع في ليبيا. 
وفي تصريحات إذاعية مؤخرا أكد السيد مساهل انشغال الجزائر وتونس ومصر حول الأمن وانتشار الإرهاب بالمنطقة وقال جميعنا معنيون لاسيما البلدان المجاورة. ولهذا لدينا هذه الآلية للتشاور بين البلدان الثلاثة. 
وبالمناسبة جدد رئيس الديبلوماسية الجزائرية التأكيد على أن الحل العسكري ليس حلا بل يجب أن يتم من خلال الحوار بين الليبيين والجميع اليوم موافق على فكرة الحوار . 
كما شدد على أن مستقبل ليبيا يهم الليبيين وعلى الليبيين إيجاد حل والانشغال بالوضع في بلدهم. وأردف وزير الشؤون الخارجية في ذات الشأن بالقول واجبنا يتمثل في تقاسم تجربتنا معهم . 
 في هذا الخصوص دعم السيد مساهل أجندة وخارطة الطريق اللتين أعدهما المبعوث الخاص الأممي إلى ليبيا غسان سلامة مشيرا إلى أنه من العاجل إنشاء المؤسسات أي المضي نحو دستور ونحو انتخابات. إنها خارطة الطريق الأممية التي دعمناها ونحن نرفض تكثيف الأجندات. كما يجب العمل على أن خارطة طريق التي وضعها غسان سلامة يمكنها أن تطور الأمور .
ب. ل