أعلن منتخبو التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية رفضهم تنظيم وتأطير الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 4 جويلية المقبل حسب ما أفاد به بيان لهذه التشكيلة السياسية.
وأوضح ذات البيان ان المكتب الوطني للمنتخبين التقدميين للتجمع من اجل الثقافة والديمقراطية يجدد الرفض الجماعي والقاطع لجميع منتخبيه لتنظيم وتأطير هذه الانتخابات وذلك عبر كامل المجالس الشعبية البلدية التي يسيرها الحزب.
كما أكد الحزب أن المنتخبين التقدميين للتجمع من اجل الثقافة والديمقراطية ووعيا منهم بهذه المسؤولية التاريخية وإصرارا منهم على مرافقة الحراك الشعبي وتشريف العهدة البلدية سيواصلون كفاحهم من اجل الوفاء بثقة مواطنينا .
وأشارت ذات التشكيلة السياسية أن الجزائر تشهد منذ 22 فيفري حراكا ديمقراطيا أثار إعجاب القوى التقدمية عبر العالم بأسره مؤكدة أنه مع استقالة رئيس الدولة اصبح من حق الرأي العام أن ينتظر من السلطة خارطة طريق تعيد للشعب الجزائري حقه في إدارة مرحلة انتقالية للقطيعة يشرف عليها ممثلون وآليات من اختياره .
للتذكير أن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية كان قد فاز بـ37 مجلسا شعبيا بلديا في الانتخابات المحلية التي جرت في شهر نوفمبر 2017.