الشركة الوطنية لتسيير موانئ الصيد البحري والنزهة:
إنهاء أشغال تهيئة وتأهيل 45 ميناء عبر الوطن قريبا
ب. لمجد
كشف الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتسيير موانئ الصيد البحري والنزهة محمد عبود أنها ستضع خلال صيف 2019 ما لا يقل عن 45 ميناءً تحت تصرف المهنيين والمواطنين أغلبها خاضعة لأشغال التهيئة والتأهيل وحسب المصدر نفسه فقد تم برمجة 20 مشروع لإنشاء 20 مصنعا لإنتاج الثلوج توضع تحت تصرف الصيادين لتمكينهم من الحفاظ على منتجاتهم خلال عمليات النقل.
وقال محمد عبود في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن دفاتر الشروط لمشاريع تطوير وتأهيل هذه الموانئ بلغت المراحل الأخيرة ما يمكن من فتحها امام المواطنين خلال هذه السنة منها ثلاث ( 3 ) موانئ جديدة كليا يرتقب تسليمها خلال العام الجاري.
وتقدر المساحة التقريبية لهذه الموانئ بـ168 هكتار بالنسبة للسطح الأرضي و212 هكتار بالنسبة للسطح المائي.
وبلغت تكلفة الأشغال بالموانئ الثلاثة التي ماتزال قيد الانجاز 5ر17 مليار دج منها تكلفة ميناء واد الزهور (سكيكدة) بقيمة 5 مليار دينار من انجاز المجمع الكراوتي المتخصص في البناء INGRA وميناء سيدنا يشع (تلمسان) بقيمة 9 مليار دينار من طرف مجمع كوسيدار وميناء منطقة بني كسيلة (بجاية ) بقيمة 5ر3 مليار دينار من انجاز الشركة الوطنية المتوسطية للأشغال البحرية MEDITRAM وشركة الأشغال البحرية لشرق الجزائر SOTRAMEST .
وتعتزم الشركة -حسب ذات المسؤول- تجهيز هذه الموانئ بمختلف التجهيزات الضرورية للزوار والمهنيين لاسيما منهم الصيادين والصناعيين في مجال الصيد البحري والبياطرة وغيرهم.
وفي إطار مشاريع إعادة التأهيل الجارية لمختلف الموانئ يتم العمل على زيادة طاقة استيعاب هذه الموانئ للسفن بالاعتماد على تقنية حديثة تسمح بمضاعفة أماكن الرسو بأزيد من 3 أو 4 أضعاف وتعرف باسم المصطحات العائمة .
ووفقا لنفس المصدر فإن 70 في المائة من هذه الموانئ معنية بهذا النوع من المشاريع الجديدة لمضاعفة طاقة الاستيعاب أين تم الانتهاء من اعداد الدراسة ودفتر الشروط.
وحسب السيد عبود فإن الموانئ كانت تعرف نقصا كبيرا من حيث قدرة الاستيعاب لقوارب الصيد وضيق المساحات المتوفرة بالموانئ الموجهة للصيادين لتجهيز عتادهم أو الموجهة للنزهة لعموم الزوار ماعدا ميناء سيدي فرج الذي عرف أشغال التهيئة منذ سنوات.
ويمكن ان توفر هذه الموانئ بعد الانتهاء من الأشغال بها ما يزيد عن 100 محطة للرسو لمختلف انواع السفن والقوارب في كل ميناء ( قوارب نزهة قوارب الصيد مركبات صيد السردين..الخ).
وبالنسبة لتوزيع الموانئ على الولايات نجد بمنطقة الشرق كل من ميناء القالة القديم وميناء القالة الجديد (الطارف) وميناء عنابة وميناء شطايبي بنفس الولاية إلى جانب موانئ المرسى وسطورة وكولو وواد الزهور (سكيكدة) وموانئ بوديس والعوانة وزيامة منصورية (جيجل) وموانئ بجاية وتالة ايلف وبني كسيلة (بجاية).
ونجد في منطقة الوسط كل من موانئ ازفون وتيغزيرت (تيزي وزو) وموانئ دلس وكاب جنات وزموري البحري (بومرداس) وموانئ تمنفوست والجزائر والرايس حميدو والجميلة (الجزائرالعاصمة) إلى جانب موانئ خميستي وبوهارون وتيبازة وشرشال وغوراية (تيبازة).
أما بالنسبة لموانئ الغرب فنجد ميناء الصيد المختلط وميناء سيدي لخضر وميناء سلامندر (مستغانم) وموانئ ارزيو وكريستل ووهران (وهران) وموانئ مداغ وبوزجاروبني صاف (عين تموشنت) وأخيرا موانئ حنين وسيدنا يوشع والغزوات والمرسى بن مهيدي (تلمسان).
وفي نفس الإطار تم برمجة 20 مشروع لإنشاء 20 مصنعا لإنتاج الثلوج توضع تحت تصرف الصيادين لتمكينهم من الحفاظ على منتجاتهم خلال عمليات النقل.
ويتم انجاز هذه المصانع بالموانئ التي لا تتوفر على نقاط مباشرة للبيع إلى جانب توفير أماكن لخياطة الشباك ونوادي للصيادين توفر لهم سبل الراحة بعد عودتهم من عمليات الصيد (أكل ساخن قهوة مرشات حمام..الخ).