بسبب إضراب عمال ميناء مستغانم:
غلق مؤقت للمحطة البحرية لنقل المسافرين
تم بميناء مستغانم التجاري غلق مؤقتا المحطة البحرية لنقل المسافرين وتحويل الرحلات نحو ميناء وهران بسبب الإضراب الذي يشل حركة الملاحة والنشاط داخل هذه المؤسسة منذ أيام حسب ما علم أمس الأربعاء لدى ذات المؤسسة.
وأوضح المدير العام بالنيابة لمؤسسة ميناء مستغانم نصر الدين صبان في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذا التوقف المؤقت (منذ الثلاثاء) في نشاط المحطة البحرية جاء بعد تحويل المتعامل الأجنبي لنقل المسافرين الذي يقوم بضمان النقل البحري بين ميناء مستغانم وميناء فالنسيا الاسباني نحو ميناء وهران.
وذكر السيد صبان أن هذا التحويل ظرفي في انتظار عودة النشاط داخل مختلف أرصفة الميناء التي لا تزال تعرف شللا تاما ـ على الأقل إلى غاية صباح أمس الأربعاء ـ بعد فشل كل محاولات التفاوض مع العمال.
كما تم -وفقا لذات المسؤول- تحويل 14 باخرة التي كانت في انتظار تفريغ حولتها داخل الميناء نحو موانئ وهران وأرزيو والغزوات وتنس تجنبا لغرامات التأخير التي تتحملها الخزينة العمومية وتقدر ما بين 5 آلاف و15 ألف دولار يوميا لكل باخرة.
ويقوم عمال الاستغلال والصيانة والأمن الداخلي والإدارة وقيادة الميناء بإضراب منذ 25 أبريل الماضي للمطالبة برحيل الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء مستغانم والإطارات المسيرة وإدماج العمال المطرودين وترسيم المتعاقدين وزيادة في الأجور (20 في المائة) بأثر رجعي من الفاتح جانفي 2018.
للتذكير فقد تدعم ميناء مستغانم التجاري بالمحطة البحرية لنقل المسافرين قبل ثلاثة أعوام بتكلفة إنجاز بلغت 200 مليون دج وتم تدشينها شهر مارس 2016 بتنظيم الرحلة التجريبية نحو ميناء فالنسيا الإسباني.
ومر عبر هذه المنشأة الحيوية منذ دخولها الخدمة أزيد من 400 ألف مسافر (ذهابا وإيابا) و160 ألف مركبة عبر 500 رحلة للخطوط الدولية الثلاثة باتجاه موانئ فالنسيا وأليكانت وبرشلونة الإسبانية كما تمت الإشارة إليه.
ق. إ