ندوة تاريخية حول أبعاد وظروف مجازر الـ8 ماي

  • PDF


دعوة إلى المساواة بين شهدائها وشهداء الثورة والواجب الوطني
ندوة تاريخية حول أبعاد وظروف مجازر الـ8 ماي


أكد مشاركون أمس الأربعاء في ندوة تاريخية حول أبعاد وظروف أحداث مجازر الـ8 ماي 1945 ببسكرة أن شهداء تلك المجازر وشهداء ثورة التحرير (1954 1962) وشهداء الواجب الوطني يستحقون نفس اعتراف الدولة والأمة . 
وأوضح المجاهد عبد المجيد شلواي في حديثه عن الظروف التي وقعت فيها المجازر أنه من الضروري أن ينال الاستحقاق والتقدير جميع الشهداء الذين سقطوا لأجل مجد الجزائر طيلة كفاحها من أجل التحرير لاسيما في الفترات العصيبة التي مرت بها البلاد وقدمت قوافل من خيرة أبنائها . 
وفي ذات السياق ذكر المجاهد السعيد باشا في مداخلته حول مظاهرات 8 ماي 1945 وما نجم عنها من مجازر أن المطالبة بالاستقلال كان مطلب المتظاهرين الأساسي إلى جانب مطالب أخرى كإطلاق سراح المساجين. 
وأكد من جهته المجاهد مبارك بن حبة أن استرجاع ذكرى تلك المجازر التي أظهرت للعالم وللجزائريين القوة التدميرية للعدو الفرنسي في مواجهة متظاهرين دون سلاح هو اعتراف للأبطال الذين ضحوا ليثبتوا أنه لا يمكن القضاء على إرادة الشعب في تقرير مصيره لافتا أن ثوار حرب التحرير الوطنية و خاصة الشهداء منهم كان قدوتهم إخوانهم الذين سبقوهم إلى الاستشهاد.  
للإشارة فإن هذه الندوة التاريخية التي احتضنها قاعة المكتبة الرئيسية العمومية للمطالعة المجاهد محمد عصامي بعاصمة الولاية تندرج ضمن تخليد الذكرى الـ74 لمظاهرات 8 ماي 1945 التي سقط فيها أزيد من 45 ألف شهيد.
ق. ح