نريد المشاركة في مشروع تعديل الدستور

  • PDF


قوى المجتمع المدني من أجل الجزائر:
نريد المشاركة في مشروع تعديل الدستور


أكد ممثلو عدد من قوى المجتمع المدني من أجل الجزائر أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة رغبتهم في المشاركة بقوة باقتراحات بناءة وموضوعية في وثيقة مشروع تعديل الدستور من أجل خدمة 
المصلحة العليا للوطن. 
وشدد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي في ندوة صحفية نشطها بمعية ممثلي تسع جمعيات منخرطة في قوى المجتمع المدني من أجل الجزائر تم من خلالها الإعلان رسميا عن إنشاء هذا الفضاء الجديد على ضرورة المساهمة في إثراء وثيقة تعديل الدستور بتقديم اقتراحات بناءة وموضوعية تخدم المصلحة العليا للوطن مشيرا إلى أنه سيتم فتح ورشة لهذا الغرض . 
وأبرز المتدخل في هذا الاطار الدور الكبير المنوط بالمجتمع المدني من اجل بناء جزائر جديدة برؤى ومواقف واضحة المعالم تخدم المصلحة الوطنية وتساهم في ترقية المجتمع ملحا على وجوب تعزيز التعاون والشراكة مع جميع الأطياف الفاعلة في المجتمع لمواجهة التحديات الراهنة . 
وذكر في هذا الإطار بتصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والتي اكد من خلالها عدة مرات على أهمية تفعيل دور المجتمع المدني من اجل المساهمة في بناء جزائر جديدة تعود بالمنفعة على الجميع مشددا على أن يكون هذا الفضاء الجديد فرصة لكل الكفاءات والفاعلين في الميدان ليشكلوا قوة اقتراح . 
وأبرز القائد العام للكشافة في هذا الإطار أهمية تنسيق المواقف وترقية العمل الجمعوي من اجل تعزيز الديمقراطية التشاركية وتدعيم التعاون الايجابي وتحمل المسؤولية الكاملة في ترميم المجتمع مؤكدا على ضرورة بناء وطن يسع للجميع بمشاركة كل أطياف المجتمع في بنائه إلى جانب نبذ التهميش والإقصاء وإحداث تغيير وتقوية اللحمة الوطنية . 
كما ذكر ممثلو هذا الفضاء الجديد الذي يضم عدة فعاليات من المجتمع المدني بأن من بين أهداف هذه الجمعية الجديدة العمل على تنسيق المواقف في القضايا الوطنية وترقية عمل المجتمع المدني والمساهمة في التنمية الاجتماعية وتقديم المقترحات والعمل ايضا على تحقيق الديمقراطية التشاركية وتنمية العمل والتعاون بين الجمعيات والمنظمات المشاركة في هذا الفضاء الجديد . 
وأكدت الجمعيات في هذا الشأن بان قوى المجتمع المدني من اجل الجزائر التي تتشكل من (الكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيتي كافل اليتيم والإرشاد والإصلاح الجزائرية وجمعية الجزائر لخدمة وتنمية المجتمع ومنتدى الكفاءات الجزائرية والهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث والجمعية الوطنية للتجار والحرفيين وجمعية الرازي الوطنية) تبقى مفتوحة على كل الفاعلين الذين يرغبون في المساهمة في تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الوطني وبناء جزائر جديدة وفق مبادئ بيان اول نوفمبر وتحقيق التغيير الشامل في مختلف المجالات . 
من ناحيته أكد رئيس منتدى الكفاءات الجزائرية عادل غبولي على ضرورة إشراك الكفاءات الجزائرية سواء داخل أو خارج الوطن في تحقيق التنمية الشاملة وبناء جزائر الغد التي يصبو إلى تحقيقها الجميع مركزا على وجوب توفير لهذه الكفاءات التي برهنت على قدراتها العلمية بفضل تجربتها وخبراتها الرائدة في جميع الميادين كل الآليات اللازمة لانخراطها في مسعى تحقيق التطور ومواجهة التحديات .


ق. س