اللقاح يضع الأطباء في حالة تأهب

رحّال: توزيعه تدريجيا حسب الكثافة السكانية
اللقاح يضع الأطباء في حالة تأهب


ف. زينب
أكد المدير العام للمصالح الصحية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وعضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا إلياس رحال أن كل الأطقم الطبية في حالة تأهب بانتظار الشروع في عملية التلقيح مشيرا إلى أن عملية توزيع اللقاح ستكون بصفة تدريجية وتراعي الكثافة السكانية لكل منطقة.
وكشف رحال هذا الأحد في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن كل المصالح الصحية والإستشفائية عبر كامل التراب الوطني جاهزة لاستقبال اللقاح. مشيرا أن عملية التلقيح ستكون تدريجية وعلى طول السنة .
في سياق متصل أوضح المدير العام للمصالح الصحية بالوزارة الوصية أن اللقاح سيوزع بطريقة تدريجية حسب الكمية المتوفرة وحسب أيضا الكثافة السكنية لكل منطقة وبأن المجلس العلمي قد حدد الفئات المعنية بالتلقيح والأولوية ستكون لمستخدمي قطاع الصحة والقطاعات الإستراتيجية .
من جهته أكد مدير الصحة بولاية قسنطينة محمد عديل دعاس أنه تم تشكيل 140 فريق طبي سيتكفل بمتابعة كافة مراحل التلقيح عبر المؤسسات الإستشفائية بولاية قسنطينة وأخرى متنقلة عبر المناطق النائية كما طمأن مدير الصحة بذلت الولاية كافة المواطنين بجاهزية القطاع لإنجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا.


222 إصابة جديدة بكورونا في الجزائر
سجلت 222 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و5 حالات وفاة في الجزائر خلال 24 ساعة فيما تماثل 181 مريضا للشفاء حسب ما كشف عنه أمس الأحد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار.


قافلة طبية للتحسيس بخطر تفشي الوباء
شرعت المديرية العامة للحماية المدنية ابتداء من أمس الأحد في تنظيم قافلة طبية لفائدة البدو الرحل وسكان المناطق النائية ستجوب ست ولايات من الوطن ترمي إلى التحسيس بخطر انتشار وباء كوفيد-19 حسب ما أفادت به ذات الهيئة في بيان لها.
وأوضح البيان أنه و في إطار التكفل الطبي بمناطق الظل على المستوى الوطني تنظم المديرية العامة للحماية المدنية تبعا لبرنامج نشاطها العملي قافلة طبية لفائدة البدو الرحل وكذا المناطق النائية بكل من ولايات الوادي وبسكرة وخنشلة وسوق أهراس وأم البواقي وباتنة وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية ومشاركة مديريات الصحة للولايات المعنية.
وتتكون هاته القافلة من أطباء الحماية المدنية المختصين في الطب الاستعجالي سيتكفلون على مدار ستة أيام (إلى غاية الجمعة المقبل) بالكشف على سكان هذه المناطق وتقديم الإسعافات الضرورية وكذا العلاج المناسب وفق الحالات الصحية المعروضة.
كما سيعكف أعضاء القافلة على التحسيس والعمل الجواري لفائدة قاطني هذه المناطق من خطر انتشار وباء كوفيد-19 والإجراءات والتدابير الاحترازية الواجب التقيد بها وكذلك الحوادث المنزلية لاسيما خطر الاختناقات.


إرسال بعثة طبية جزائرية ثانية إلى موريتانيا
هذا الاثنين إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط بعثة طبية جزائرية ثانية تتشكل من خبراء في الصحة لتقديم الدعم لهذا البلد الشقيق حسب ما علم أمس الأحد لدى وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات.
وتتكون هذه البعثة من المدير العام لمعهد الصحة العمومية ومديرة الصيدلة ونائب مدير بمصلحة الموارد البشرية ومدير التكوين بوزارة الصحة إلى جانب خبراء من مجمع صيدال لمساعدة وزارة الصحة الموريتانية على انشاء وحدة صيدلانية مركزية لتوزيع الادوية.
وكانت البعثة الطبية الاولى المتكونة من اخصائيين في التخدير والانعاش وتقنيين في الصحة قد توجهت إلى موريتانيا في الرابع يناير الجاري برئاسة وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد والوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات اسماعيل مصباح حيث تم استقبال الوفد الوزاري من طرف وزير الصحة الموريتاني نذيرو ولد حامد.
 وكانت هذه الزيارة فرصة لوفدي البلدين لعقد جلسة عمل لتحديد سبل التعاون في مجال الصحة حيث عبر السيد نذيرو ولد حامد بالمناسبة عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبرة الجزائر في مجال التكوين والادوية والمساعدة على إنشاء وحدة لإنتاج الأوكسيجين والغازات الطبية. 
من جانبه أبدى السيد بن بوزيد استعداد السلطات الجزائرية لتلبية احتياجات الشقيقة موريتانيا في المجال الصحي وتوسيع التعاون على المديين المتوسط والطويل.
كما تم استقبال الوفد الجزائري من طرف الوزير الاول الموريتاني محمد ولد بلال حيث كشف الطرفان عن توقيع اتفاقية تعاون في المجال الصحي في المستقبل القريب.