احتجاجات واقتحامات للسكنات الاجتماعية

  • PDF


منطقة الرادار بمستغانم:
احتجاجات واقتحامات للسكنات الاجتماعية


 أقدم ليلة أول أمس العشرات من ساكنة منطقة الرادار التابعة لبلدية صيادة والمتاخمة لعاصمة ولاية مستغانم على اقتحام سكنات اجتماعية هي قيد الأشغال حيث مرتقب توزيعها خلال الأسابيع المقبلة وذلك على مستوى القطب الحضري بالحشم كما نظموا بالموازاة مع ذلك ولليوم الثالث على التوالي حركات احتجاجية متواصلة من خلال قطع المحاور الطرقية المؤدية إلى ذات المنطقة التي يقطن بها أزيد من 25 ألف ساكن في موقع يشهد حركة توسع سريع للنسيج الحضري وحيث تجري الأشغال لإنجاز أكثر من 12 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ والأنماط على غرار الاجتماعي الإيجاري الترقوي المدعم وسكنات عدل. 
 المحتجون عبروا عن تذمرهم الشديد جراء ما وصفوه بحرمانهم من حقهم في الاستفادة من تلك البرامج السكنية واعتبروا الأولوية لهم بحكم موقع تجمعهم المسمى بالرادار أو حي الوئام بمحاذاة ذات الورشات السكنية التي هي قيد الانجاز وباقي المشاريع التي استكملت بها الأشغال. 
الحركة الاحتجاجية تواصلت من خلال قطع المحاور الطرقية بواسطة المتاريس وإضرام النيران بالعجلات المطاطية مع شل حركة المرور تماما حيث حرم العمال والموظفون بمختلف الورشات والمؤسسات من بلوغها وبالتالي تعطيل شتى أشكال الخدمات على شاكلة حرمان التلاميذ من مزاولة دراستهم بشتى الأطوار التعليمية جراء منح حركة سير المركبات ووصول الأساتذة إلى مؤسساتهم التربوية حسب ما وقفت عليه أخبار اليوم . 
ويطالب المحتجون بضرورة تدخل السلطات الوصية ومنحهم فرص الاستفادة من مجموع السكنات المقتحمة. كما تجدر الإشارة إلى أن السواد الأعظم من الممتعضين المحتجين سبق لهم قبل سنتين أن اقتحموا عمارات سكنية واحتلوها لعدة أسابيع حيث تدخلت حينها السلطات السابقة وعلى رأسهم والي الولاية المنتهية مهامه حيث وعدهم بالإنصاف وتمكينهم من الاستفادة من البرامج السكنية الاجتماعية الايجارية إلا أن تلك الوعود حسبهم قد تبخرت بمجرد مغادرة المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لمنصبه. 


 ع. رحامنية