مجلة الجيش تفتح النار على مُروِّجي الإشاعات

  • PDF


قالت إنّ العلاقة بين الشعب وجيشه مقدسة*
مجلة الجيش تفتح النار على مُروِّجي الإشاعات


* نعيش في منطقة غير مستقرة والجيش سيبقى وفياً لالتزاماته
*س. إبراهيم*


فتحت مجلة الجيش من خلال افتتاحية عددها لشهر أفريل الجاري النار على مروّجي الإشاعات وقالت إنّ العلاقة بين الشعب وجيشه مقدسة ولا يمكن لمن يروّج الإشاعات والأكاذيب المساس بها وإذْ أشارت المجلة إلى أننا نعيش في منطقة غير مستقرة وعالم يموج بالتحديات فإنّها حرصت على التأكيد بأنّ الجيش الوطني سيبقى وفياً لالتزاماته.
وشدّدت افتتاحية العدد الجديد لمجلة الجيش ـ لسان حال المؤسسة العسكرية ـ على أنّ الذين يراهنون على تفكيك رابطة جيش –أمة هم في الواقع جهلة بواقع الجزائر وبحقيقة شعبها الذي وقف بالأمس في وجه أعتى قوة استعمارية وأحبط كل مناوراتها العسكرية ومخططاتها السياسية.
وأكدت الافتتاحية أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى وفيا لتعهداته والتزاماته يحمي السيادة الوطنية والوحدة الترابية والأمة الجزائرية من أي تهديد أو وعيد قد يعرض الوطن للخطر أو الضرر.
وحرصت المجلة على التذكير بأن علاقة الجيش بالشعب هي علاقة أزلية مقدسة لا يمكن للمشككين وناشري الأكاذيب ومروجي الإشاعات النيل قيد أنملة من هذه الرابطة القوية النابضة بالحياة والأمل التي تشد شعبا ثائرا بأحفاد الجيش التحرير الوطني.
ومما جاء في افتتاحية مجلة الجيش أنه قد يعمل البعض على تزييف الحقائق ونكران الانجازات إلا أن الرجال المخلصين والمواطنين الصالحين يختزنون دوما في عقولهم وقلوبهم مواقف أبناء جيشهم وتضحياتهم الجسام سواء عند الوقوف إلى جانبهم أثناء المحن والملمات أو خلال محاربة الإرهاب الهمجي والتصدي للجريمة المنظمة بكافة أشكالها والتي تمثل تحديا وجب على جيشنا مواجهته بكل حزم وصرامة .


عمليات نوعية للجيش الوطني
نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي خلال الفترة الممتدة من 31 مارس إلى 06 أبريل الجاري العديد من العمليات تندرج في إطار حماية الحدود محاربة التهريب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح البيان أنه في سياق الجهود الهادفة إلى تعزيز الأمن والسكينة في مختلف أنحاء الوطن نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي خلال الفترة الممتدة من 31 مارس إلى 06 أفريل 2021 عديد العمليات التي تؤكد نتائجها على الاحترافية العالية والاستعداد الدائم لقواتنا المسلحة في حماية بلادنا من كل أشكال التهديدات الأمنية والآفات ذات الصلة .
ففي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى القضاء على آفة الإتجار بالمخدرات ببلادنا أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن 45 تاجر مخدرات وحجزت خلال عمليات متفرقة عبر مختلف النواحي العسكرية كميات كبيرة من الكيف المعالج تقدر بـ19 قنطار و10 كيلوغرام حاولت المجموعات الإجرامية إدخالها عبر الحدود مع المغرب .
وفي هذا الصدد أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي ومصالح الدرك الوطني وحراس الحدود بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة خلال عمليات متفرقة 19 تاجر مخدرات وضبطت 18 قنطار و48 كيلوغرام من الكيف المعالج فيما تم توقيف 26 تاجر مخدرات وحجز 62 كيلوغرام من نفس المادة وكذا 41707 قرص مهلوس في عمليات مختلفة عبر نواحي عسكرية أخرى .
من جهة أخرى أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وعين قزام وبرج باجي مختار وجانت 393 شخصا وحجزت 16 مركبة و349 مولدا كهربائيا و210 مطرقة ضغط و7 أجهزة للكشف عن المعادن ومعدات تفجير وكذا تجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب بالإضافة إلى 732 كيس من خليط خام الذهب والحجارة بينما تم توقيف 12 شخصا آخرا وحجز 9 بنادق صيد ومسدسين (2) آليين و41 قنطار من مادة التبغ و8372 وحدة من مختلف المشروبات خلال عمليات منفصلة نفذت بكل من تمنراست والوادي وبسكرة وجيجل وسطيف وأم البواقي .
في سياق آخر ـ يضيف البيان ـ أحبط حراس الحدود محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تقدر بـ6787 لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس وورقلة فيما تم توقيف 107 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من إن صالح وأدرار وتلمسان والنعامة وجانت وغرداية وإن أمناس .