تصدير 50 ألف طن من المنتجات الفلاحية خلال الثلاثي الأول

  • PDF


مدير حماية النباتات والرقابة التقنية بوزارة الفلاحة: 
تصدير 50 ألف طن من المنتجات الفلاحية خلال الثلاثي الأول 


كشف رابح فيلالي مدير حماية النباتات والرقابة التقنية بوزارة الفلاحة أن الجزائر صدّرت 50 ألف طن من المنتجات الفلاحية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية بينما تجاوزت صادرات القطاع خلال السنة الماضية الـ 100 ألف طن من الخضروات والفواكه رغم جائحة كورونا.  وأوضح فيلالي خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية أن تصدير 50 ألف طن من المنتجات الفلاحية خلال الثلاثي من العام الجاري جاء بفضل التسهيلات الجديدة المقدمة للناشطين في قطاع التصدير الفلاحي على مستوى نقاط العبور والجمركة مشيرا إلى أن خارطة الطريق المعتمدة من قبل وزارة الفلاحة 2020 -2024 تقوم على ضمان وفرة الانتاج بمقاييس الجودة المعمول بها دوليا لضمان الرواج الخارجي للمنتوج الوطني وهو ما يتطلب تقنين هده العملية من خلال المسارعة إلى إعداد نموذج للعقود التي يتعين إبرامها مستقبلا بين الفلاحين والمتعاملين في قطاع التصدير بهدف بلوغ المهنية في هذا المجال.
وحول السياسة المعتمدة في مجال إنتاج البذور حاليا أكد فيلالي بأن الوزارة قامت بعدد من الاجراءات تهدف إلى تقليص كمية البذور المستوردة وتكثيف المساحات المخصصة لانتاجها محليا بنسبة 80 بالمائة وخصوصا شعبة البطاطا.
وقدر مدير حماية النباتات بوزارة الفلاحة حاجيات منتوج البطاطا من البذور بـ450 الف طن سنويا في حين تم استيراد فقط 50 الف طن من هذه البذور خلال السنة الماضية مما سمح للدولة بادخار مبلغ 30 مليون دولار.
وضمن هذا السياق كشف ضيف الصباح بأن 80 بالمائة من المساحات المخصصة لزراعة البطاطا والمقدرة مابين 150 و160 ألف هكتار تستخدم حاليا اليذور المحلية ووصفها بالجيدة والأقل سعرا من البذور المحلية.
وكشف بأن البذور محلية الانتاج تم تسويقها للفلاح بـ50 دينار للكلغ الواحد بينما بلغ سعر البذور المستوردة 140 دينار.
وبخصوص ما راج من أن أسعار البطاطا شهدت ارتفاعا في السوق بسبب غلاء البذور أوضح مدير النباتات بوزارة الفلاحة بأن ذلك غير صحيح وقال إن الإنتاج الموجود حاليا في السوق الوطنية يعود إلى شهري أكتوبر ونوفمبر وقد استخدم الفلاحون بذورا محلية موضحا بأن الارتفاع الجنوني لسعر الطاطا يعود إلى جهات تعمل على المضاربة والربح.