الهندسة العكسية للدهانات.. طريقة هامة لاستحداث التقنيات الصناعية

  • PDF

ملتقى حول تطوير التقنيات العملية في مجال الصناعة بقسنطينة
الهندسة العكسية للدهانات.. طريقة هامة لاستحداث التقنيات الصناعية

أكد المشاركون في لقاء نظم بقسنطينة حول تطوير التقنيات العملية في مجال الصناعة والبناء في إطار اليوم الأخير من فعاليات الصالون الوطني للسكن العقار والديكور أن الهندسة العكسية في مجال إنتاج الدهانات تعتبر طريقة هامة لاستحداث التقنيات الصناعية وأحد مصادر الابتكار في عالم البناء.

ي. تيشات
أفاد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للدهن سمير يحياوي لدى تقديمه لمداخلة خلال هذا اللقاء الذي نظم بدار الثقافة مالك حداد أن مختبر هذه الشركة قد ابتكر بفضل الهندسة العكسية عدة أنواع جديدة من الدهانات الذكية على غرار مثبطات اللهب (دهن مضاد للنار) والدهن المضاد للجراثيم والدهن المضاد للتآكل وأنواع أخرى خاصة بالتنظيف الذاتي مضيفا أن إدراج الهندسة العكسية في نشاط مؤسستنا قد مكن من تطوير قدرتنا الإنتاجية بشكل كبير وذلك من خلال القيام بعملية إعادة التكوين التحليلية لبعض المنتجات غير المتوفرة في الجزائر والعمل على إعادة ابتكار المكونات المعقدة وتحليلها.
من جهته فقد أفاد الباحث المتخصص في الهندسة المعمارية واستشاري شركة ميديا سمارت المنظمة للصالون عبد الكريم لنقر بأنّه ومن أجل إيجاد حلول للمشاكل المعاصرة المتمثلة في اندلاع الحرائق وتدهور الجدران بسبب البيئة المحيطة لاسيما في الهياكل التربوية والصحية والشركات والمؤسسات الإدارية استخدم الباحثون الجزائريون الهندسة العكسية لرفع التحديات المعاصرة نظرا لانتشارها في صناعات البناء بالإضافة إلى قيمتها التكنولوجية.
بدوره فقد اعتبر المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية نجيب درويش أن الوكالة بصفتها هيئة تفاعل بين عالم البحث والعالم الاجتماعي الاقتصادي تعمل على تشجيع التكوين ودعم استخدام تقنيات الهندسة العكسية والترويج لها لتعزيز الابتكار واستحداث المؤسسات الناشئة.
للإشارة إلى أن الطبعة الأولى من الصالون الوطني للسكن العقار والديكور الذي افتتح يوم الثلاثاء المنصرم بدار الثقافة مالك حداد بعاصمة ولاية بقسنطينة هو الأول من نوعه في مدينة الجسور المعلقة حيث عرف مشاركة 15 عارضا وتميز باهتمام الزوار بمنتجي الزفت البارد و البيت الذكي اللذين تم تقديمهما لأول مرة بولاية قسنطينة.