توقع زراعة 124 ألف هكتار بمختلف أنواع الحبوب بميلة

  • PDF


بهدف توسيع المساحات المزروعة لتحقيق إنتاج أكبر
توقع زراعة 124 ألف هكتار بمختلف أنواع الحبوب بميلة
تتوقع المصالح الفلاحية بولاية ميلة أن تبلغ المساحات المزروعة خلال الموسم الفلاحي الجاري (2022-2023) بمختلف أنواع الحبوب 124 ألف هكتار بتخصيص 74 ألف هكتار لإنتاج القمح الصلب وذلك بهدف توسيع المساحات المزروعة لتحقيق إنتاج أكبر من الحبوب.
 
ي. تيشات
أفاد مدير قطاع الفلاحة لولاية ميلة على فنازي على هامش الانطلاقة الرسمية لحملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2022-2023 التي أشرف عليها والي الولاية مصطفى قريش من المزرعة النموذجية معزوزي لخضر ببلدية وادي النجاء أن البرنامج المسطر لإنتاج مختلف أنواع الحبوب يتضمن تخصيص 74 ألف هكتار لإنتاج القمح الصلب و22 ألف هكتار للقمح اللين و23 ألف هكتار للشعير و5000 هكتار للخرطال لافتا إلى أنه من المبرمج أيضا تخصيص 6750 هكتارا من المساحات المزروعة لتكثيف البذور.
واستنادا للشروحات التي قدمها نفس المسؤول بالمناسبة فإنّ المساحة المتوقع زراعتها هذا الموسم ستفوق المساحة المزروعة الموسم الماضي (2021-2022) والتي قدرت بـ117 ألف و528 هكتارا وذلك بهدف توسيع المساحات المزروعة لتحقيق إنتاج أكبر من من الحبوب موضحا بأنّه ولإنجاح حملة الحرث والبذر لهذا الموسم الفلاحي تم توفير الكميات اللازمة من المدخلات على مستوى مختلف نقاط البيع التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية ميلة منها 4 نقاط مخصصة لبيع أسمدة العمق والتغطية و13 نقطة مخصصة لبيع البذور التي تم استقدام كميات منها من ولايات أخرى نظرا لتراجع الكميات المجمعة منها الموسم الماضي بسبب قلة الإنتاج أما فيما يخص العتاد المسخر لإنجاح الموسم الفلاحي الجديد فيقدر وفقا للمتحدث بـ4142 جرار و1714 وحدة عتاد مرافق خاص بالحرث والزراعة وتوزيع الأسمدة.
وتم على مستوى المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بمدينة ميلة تنظيم معرض متنوع ضم مختلف المنتجات الفلاحية إلى جانب النشاطات المتعلقة بالقطاع الفلاحي وأجهزة دعمه من تنظيم مديرية المصالح الفلاحية وأغلبية الشركاء والفاعلين في المجال الفلاحي بالولاية كما تم بذات المناسبة تسليم مقررات الاستفادة من ثلاث رخص لحفر آبار ارتوازية في إطار برنامج دعم الري الفلاحي الذي خصص له هذا الموسم مبلغ مالي قوامه 50 مليون دج.
 
حماية التجمع السكني راس البير بسيدي مروان من خطر الفيضانات
انطلقت ببلدية سيدي مروان بولاية ميلة أشغال حماية التجمع السكني الثانوي راس البير من خطر الفيضانات والذي رصد لها غلاف مالي فاق 80 مليون دج وهو ما افاد به والي الولاية مصطفى قريش خلال اشرافه على إعطاء إشارة انطلاق الأشغال خلال الخرجة الميدانية التي قادته إلى هذه الجماعة المحلية مؤكدا على ضرورة تسريع وتيرة أشغال هذا المشروع بهدف حماية التجمع السكني راس البير الذي تقطنه قرابة 3500 نسمة من خطر الفيضانات التي قد تلحق أضرارا بالأشخاص والممتلكات مع التأكيد ان المشروع الذي أسند للشركة الوطنية للأشغال الكبرى للري فإنّه سيستلم في الآجال المحددة في دفتر الأعباء وقد تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لضمان السير الحسن للأشغال.
 
إعادة الاعتبار لنظام التزويد بماء الشرب بمنطقة فرضوة
كما وقف والي ميلة خلال زيارته إلى بلدية سيدي مروان على مشروع إنجاز وإعادة الاعتبار لنظام التزويد بالماء الصالح للشرب بمنطقة فرضوة التي يقطنها حوالي 4 آلاف ساكن وكذا القطب العمراني الجديد الذي وزعت على مستواه حتى اليوم 1200 وحدة سكنية من مختلف الصيغ حيث وجاء في الشروحات المقدمة بعين المكان فإنّ هذا المشروع الذي تضمن إعادة الاعتبار للشبكات القديمة وإنجاز قنوات الجر إلى جانب إنجاز خزان بسعة 2000 متر مكعب منتهي مائة بالمائة وهو حاليا في مرحلة التسليم المؤقت مما سيساهم هذا المشروع في تحسين خدمة التزويد بالماء الصالح للشرب وتدعيم قدرات تخزين المياه وكذا معالجة مشكل التسربات إلى جانب ضمان تموين جميع المشاريع السكنية المنجزة على مستوى القطب العمراني الجديد بمنطقة فرضوة.