الشروع في إدماج 3027 أستاذ متعاقد بسطيف

  • PDF


طبقا لقرار رئيس الجمهورية..
الشروع في إدماج 3027 أستاذ متعاقد بسطيف
شرعت مديرية التربية لولاية سطيف في عملية إحصاء جميع الأساتذة المتعاقدين في الاطوار الثلاثة ابتدائي متوسط ثانوي تليها عملية دمج الملفات وتأشيرها لدى المراقب المالي على ان تنتهي عملية الادماج مع بداية السنة الجديدة 2023 وذلك تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية الصادر خلال مجلس الوزراء الاخير القاضي بإدماج الأساتذة المتعاقدين.
 
ي. تيشات
اكد مدير التربية لولاية سطيف بالنيابة عثمان حمنة أن عدد المناصب المالية الشاغرة بولاية سطيف هي 3027 منصب في مختلف الاطوار والعدد الاكبر منها في التعليم الابتدائي مؤكدا ان ولاية سطيف الأولى وطنيا تعليمات بالإسراع في انجاز القرارات وانطلاق الإدماج للمناصب الشاغر عبر جميع البلديات وبنسبة تزيد عن 80بالمائة سيتم ادماجهم في أماكن عملهم وسكناتهم موضحا ان هذه العملية لا تعني المستخلفين بل الذين تربطهم علاقة منصب شاغر بصفة نهائية مع مديرية التربية على اعتبار ان هؤلاء الأساتذة لديهم تجربة في التعليم وتصل خبرة بعضهم من 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف المسؤول لقطاع التربية لولاية سطيف ان شرط الادماج لا يخضع لعدد سنوات التعاقد بل الشرط الوحيد ان يكون الاستاذ متعاقدا إلى غاية أول أمس في منصب شاغر بصفة نهائية وليس بصفة مؤقتة كما ان الاستاذ في الطور المتوسط يجب ان يكون حاصلا على شهادة ليسانس في المادة التي يدرسها وعلى الماستر بالنسبة لأستاذ التعليم الثانوي أما الأساتذة المستخلفين فغير معنيين بهذا القرار.
 
دراسات للقضاء على الازدحام المروري بمدينة سطيف
 تم الشروع في إنجاز دراسات لحل إشكالية الازدحام المروري بمداخل مدينة سطيف وهو ما اشارت اليه السلطات المحلية لبليدة سطيف التي أوضحت بأن حل الإشكال من صلاحيات مديرية الأشغال العمومية التي قامت بإعداد دراسات متخصصة لوضعية المداخل خلال أوقات الذروة مشيرة ان إنجاز محور دوران وتوسعة الطريق بمنطقة عين سفيهة على عاتق ميزانية البلدية تعارض مع ملكية خاصة مع التأكيد ان الأنفاق التحتية بمداخل المدينة ليست بالحل الأمثل خاصة وأن الطرقات ضيقة ولا تستجيب لهذا النوع من المشاريع يأتي ذلك في الوقت الذي اكدت مديرية الاشغال العمومية بالتزامها بالإسراع في إيجاد الحلول والقضاء على جميع النقاط السوداء التي أضحت بمثابة هاجس يؤرق أصحاب المركبات وهو ما جعل السلطات المعنية تولي أهمية بالغة للقضاء على هاجس الازدحام المروري على مستوى الطرق المؤدية من والى عاصمة ولاية سطيف.