إنشاء لجنة خاصّة لمراقبة تناسق البنايات في ميلة

  • PDF

بهدف القضاء على العشوائية في البناء
إنشاء لجنة خاصّة لمراقبة تناسق البنايات في ميلة

دعا والي ولاية ميلة مؤخّر إلى المتابعة التقنية للمشاريع لا سيّما منها تلك التي تخصّ مرافق السيادة مثل مقرّات الدوائر والبلديات والتي يجب أن تتوفّر على الشروط اللاّئقة لاستقبال المواطن والظروف المناسبة لعمل الموظّفين مؤكّدا على وجوب إعطاء المرافق المراد إنجازها (روحا) تعرف بها من بعيد من خلال التأسيس لعمران) متأقلم مع المحيط وعصري لكن بجرعات حتى لا يبدو كأنه دخيل. وأكّد بعض المسؤولين الولائيين بالمناسبة على أهمّية استعمال مواد البناء المحلّية النبيلة في المشاريع الجديدة.
للعلم تمّ في ولاية ميلة مؤخّرا تنصيب لجنة ولائية للتعمير والهندسة المعمارية تضمّ مجموع الهيئات والمديريات والمصالح التقنية المعنية من أجل (وضع تصوّر متناسق ومتناغم لواجهات الهياكل والمرافق العمومية) حسب ما أكّده والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح. وأوضح نفس المسؤول أن هذه اللّجنة المستحدثة ستسهر على (وضع نمط معماري موحّد يساير العصر ويرابط مع عناصر الهوية والأصالة) مشيرا بالمناسبة إلى أن هذه اللّجنة ستتكفّل في المستقبل بمنح اعتمادها للدراسة الفنّية لمشاريع المرافق الجديدة العمومية والتي يجب أن تتناسق بشكل يتيح الاندماج الأفضل في المحيط المحلّي. كما أبرز المسؤول المحلّي للّجنة المحلّية للمهندسين المعماريين شمس الدين بوحوحو الأهمّية التي يمثّلها هذا الإطار التشاوري الذي (يجب أن يعمل على إضفاء التناغم المفقود حاليا في مجال تناسق الهياكل والمرافق العمومية والعمرانية وتناغمها مع المحيط المباشر). وناقشت اللّجنة خلال هذا اللّقاء العديد من الدراسات الفنّية لمشاريع جاري إنجازها على غرار مشروع بناء مقرّ جديد لدائرة التلاغمة مع إقامة إلى جانب مشروع بناء مخيّم للشباب يتّسع لـ 300 سرير على ضفاف سدّ بني هارون وكذا قاعة متخصّصة بدراجي بوصلاح ومركز جواري بميلة. ودار نقاش مثمر حول هذه الدراسات التي قدّمتها مكاتب دراسات بين الوالي والمسؤولين الحاضرين تناول محتوى واجهات هذه المرافق وتصاميمها الفنّية التي تمّ التأكيد على وظيفيتها واندماجها في المحيط المباشر.
ق. م