3 آلاف عائلة معنية بالترحيل في العملية رقم 21 بالعاصمة

الأربعاء, 16 مارس 2016

ستنطلق نهاية الشهر الجاري
3 آلاف عائلة معنية بالترحيل في العملية رقم 21 بالعاصمة

مليكة حراث

كشفت مصادر مطلعة من ولاية الجزائر أن عملية الترحيل الـ 21 التي من المقرر أن تنطلق أواخر شهر الجاري ستشمل أكثر من 3 آلاف عائلة بينها 1600عائلة تقطن بوادي الحميز وحوالي 2000عائلة ببلدية جسر قسنطينة وعدد آخر موزع على عدة بلديات بالعاصمة والتي سيكشف عن حيثياتها الوالي في الأيام القليلة المقبلة   ومن بين أهم المواقع التي ستمسها الرحلة هم قاطني  بالحي القصديري كازنوس وكذا حي قرية الشوك كما يرجح استفادة بعض العائلات الموزعة في اكبر المواقع القصديرية المتبقية على غرار بوسماحة وغيرها من الأحياء التي سيتم الكشف عنها من قبل والي العاصمة قريبا .
قررت مصالح ولاية الجزائر ترحيل سكان الأحياء المذكورة  في إطار المرحلة القادمة من عملية إعادة الإسكان التي مست آلاف العائلات منذ انطلاقها إلى آخر عملية شهر جانفي المنصرم نظرا للأوضاع الكارثية التي يعيش فيها هؤلاء السكان منذ أزيد من 20 سنة وهذا في إطار القضاء بشكل نهائي على النقاط السوداء بالعاصمة علما أن البيوت الهشة كانت تحتل أكبر المساحات وهي موزعة على 19 موقعا كحي الرملي و عين المالحة .
وأشار ذات المصدر من المطلع  إلى أن السلطات الولائية تعمل جاهدة وتبذل مساعيها  في القضاء على اكبر عدد من الأحياء القصديرية بأغلب البلديات من خلال ترحيل آلاف العائلات مشيرا انه بالرغم من عملية إعادة إسكان آلاف العائلات غير أن  العاصمة لا تزال تضم مواقع أخرى للقصدير بينها حي الوئام حي واد الكرمة عين الزبوجة سيلاست  طاغارا وغيرها من الأحياء التي تضم أعداد هائلة  مضيفا أن هذه المواقع  تشكل نقاط سوداء بالجزائر العاصمة و التي لازالت لحد الساعة  لم يتم إزالتها  بصفة نهائية في وقت أكد المتحدث أن عملية الترحيل التي مست عدد من الأحياء القصديرية عبر كامل إقليم العاصمة لحد الآن سمح باسترجاع هكتارات من الأراضي سيتم استغلالها في مشاريع عمومية لاسيما بعد تحرير مساحات هامة من ترحيل اكبر حيين قصديريين بها هما حيي الرملي و المالحة اللذان مكّنا لوحدهما من استرجاع حوالي 16 هكتار جزء منها يخصص لانجاز سوق بالمنطقة التي عرفت توسعا عمرانيا كبيرا في السنوات الأخيرة بعد انجاز سكنات اجتماعية وأخرى تابعة لوكالة عدل.
.