سكان براقي يستعجلون انتهاء أشغال ملعب كرة القدم الجديد

  • PDF

سيُسلم شهر جوان 2017
سكان براقي يستعجلون انتهاء أشغال ملعب كرة القدم الجديد
 
ينتظر سكان بلدية براقي والأحياء المجاورة لها بالعاصمة بفارغ الصبر انتهاء أشغال مشروع ملعب كرة القدم الجديد الذي يعد واحد من بين المشاريع الهامة التي تعول عليها ولاية الجزائر في إطار مخطط الجزائر البيضاء و ذلك لما له من تأثيرات إيجابية على واقع التنمية المحلية بالمنطقة.
 
طاوس.ز
 
يؤكد بعض سكان بلدية براقي أن المشروع الحلم الذي يوجد قيد  التجسيد أخيرا لا طالما كان مطلبا ملحا لدى الشباب ولدى كل القاطنين بالمنطقة التي عانت كثيرا خلال العشرية السوداء لأنه المشروع الذي سيغير حتما من سمعة المنطقة التي ارتبطت لسنوات عديدة بصورة الدم والدمار ومن شأنه أن يفتح أبواب المستقبل وتفعيل التنمية المحلية من خلال إنعاش خزينة البلدية إلى جانب مساهمته في ترقية الرياضة الجوارية لدى الشباب الذين طالما تمنوا مثل هذه الهياكل الرياضية التي ستخرجهم حتما من دائرة الضياع وتقيهم خطر الانزلاق نحو مختلف الآفات الاجتماعية.
للإشارة فإن المشروع سيسلم حسب ما أكدته السلطات المعنية أبرزها وزارة الشباب والرياضة خلال شهر جوان من العام المقبل ومن المنتظر أن يدخل حيز الاستغلال فعليا خلال الموسم الرياضي لسنة 2017 - 2018 و بالضبط شهر نوفمبر هذا طبعا إن تم احترام الآجال المحددة من طرف المقاولة الصينية التي تتولى أشغال الإنجاز حيث سبق للوزير خلال آخر زيارة له للمشروع رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ مؤخرا وأن عبر عن ارتياحه لنسبة تقدم الأشغال التي وصلت إلى أكثر من 60 بالمائة   موضحا إن النسبة المحققة جد مرضية مقارنة بالزيارة التي سبقتها والتي كانت خلال نوفمبر 2015 ويعد هذا التطور ثمرة جهود كبيرة قام بها كل الفاعلين في الميدان  سبقتها طبعا رفع العراقيل الإدارية -يقول الوزير-.
للعلم فإن المشروع كان من المفروض أن يسلم لأبناء براقي وسكان العاصمة ككل نهاية 2015 لكن المقاولة لم تنفذ وعودها ولم تحترم آجال الإنجاز لعدة أسباب اختصرتها في العراقيل الإدارية وكذا التغيرات التي طرأت على تصميم المشروع حيث اضطر المسؤولون إلى تغيير الكثير من الجوانب أبرزها تمديد الأرضية حتى يتماشى وفق قوانين الفيدارلية الدولية لكرة القدم الفيفا وبالتالي أضحى المشروع يستحوذ على مساحة  67 هكتارا وهي المساحة التي من شأنها ضمان سلامة المتفرجين والرفع من طاقة الاستيعاب إلى 40 ألف متفرج.
وتؤكد السلطات أن الملعب سيحوي على حظيرة للسيارات بطاقة 5آلاف سيارة استجابة لقوانين الفيفا التي تنص على ضرورة وجود حظيرة تستوعب 10 ألاف سيارة في كل ملعب تصل طاقة استيعابه إلى 60 ألف متفرج.
وفي انتظار انتهاء أشغال الإنجاز في المدة المذكورة آنفا تبقى مثل هذه الهياكل الرياضية ضرورية جدا في منطقة كالعاصمة التي تبحث عن مكان ريادي لها في مصاف العواصم الإفريقية والمتوسطية.