مديرية التجارة تعلن الحرب على بيع الحليب في الطرقات

  • PDF

حملة تطهير واسعة عبر البليدة
مديرية التجارة تعلن الحرب على بيع الحليب في الطرقات

أطلقت مديرية التجارة لولاية البليدة حملة واسعة للقضاء على ظاهرة بيع الحليب المبستر عبر الطرقات العمومية التي عرفت انتشارا كبيرا خلال الآونة الأخيرة بمختلف شوارع و أحياء عاصمة الولاية بصفة خاصة حسب ما كشف عنه أمس الأحد رئيس مكتب الممارسات التجارية على مستوى ذات الهيئة.
و تأتي هذه الحملة وفقا لما أفاد به السيد فارس نور الدين لـ (وأج) تطبيقا لقرار والي الولاية عبد القادر بوعزقي رقم 2755 المتضمن منع عرض بيع السلع على الأرصفة و الأماكن العمومية.
وبغية وضع حد لنشاط هؤلاء الباعة غير الشرعيين - يقول ذات المسؤول- تم تجنيد فرق تقوم بخرجات فجائية خلال الفترة الصباحية توقيت بيع هذه المادة الواسعة الاستهلاك مشيرا إلى تواصل هذه الحملة إلى غاية القضاء بشكل نهائي على هذه الظاهرة.
وأسفرت هذه الخرجات الفجائية لأعوان قمع الغش والممارسات التجارية عن حجز إلى غاية أمس ما لا يقل عن 312 لتر من الحليب المبستر إلى جانب تحرير مخالفات رسمية في حق الباعة الفوضويين تتعلق ببيع مادة الحليب في ظروف غير صحية إلى جانب بيعها بسعر 30 دج بدل 25 دج وهو السعر المحدد من طرف الدولة.
وفي ذات السياق صرح المتحدث أن فرق الرقابة كثفت جهودها في الوقت الراهن بصفة خاصة على وقف نشاط الممولين الرئيسيين لهؤلاء الباعة الفوضويين بالحليب المبستر رغم علمهم بعدم امتلاكهم لمحلات وكذا لسجل تجاري.
وفي جولة لـ وأج على مستوى أحياء وشوارع مدينة البليدة خلال الفترة الصباحية تقربنا من أحد هؤلاء الباعة الذي اصطف أمام شاحنته الصغيرة العديد من المواطنين لاقتناء أكياس الحليب بالرغم من تعمد البائع لرفع سعر الكيس الواحد إلى 30 دج حيث أكد (نفاد سلعته في غضون نصف ساعة كأقصى تقدير).
من جهتها أوضحت سيدة كانت تنتظر دورها لاقتناء أكياس الحليب أنها مضطرة إلى شرائها بهذا السعر بسبب نفاد هذه المادة من عند المحلات في الصباح الباكر ضف إلى ذلك انتظارها لوقت طويل إلى حين وصول دورها وهي نفس الأسباب التي دفعت بباقي المواطنين إلى اقتناء هذه المادة الأساسية بهذا السعر .
ق.م