سكان مزرعة قاسم يطالبون بعقود الملكية

الاثنين, 25 أبريل 2016


أولاد الشبل بالعاصمة
سكان مزرعة قاسم يطالبون بعقود الملكية

جدد قاطنو مزرعة قاسم بأولاد الشبل في بئر التوتة  شرق العاصمة مطالبهم للسلطات المعنية بضرورة انتشالها من الوضع المزري الذي أجبرت على العيش فيه فمعظمها نزح من مختلف ولايات الوطن لسبب أو لآخر والبعض هرب من ويلات الإرهاب أما البعض الآخر فانتقل بحثا عن فرص عمل.
وطالب السكان ولمرات عديدة السلطات المحلية بتحسين أوضاعهم ومنحهم سكنات لائقة كون سكناتهم الحالية أشبه ما تكون بإسطبلات منها إلى مساكن للبشر على حد تعبيرهم فارتفاع الرطوبة بفعل الأرض فلاحية وقلة التهوية نتيجة البناء الفوضوي لهذه البيوت زاد من معاناة هذه العائلات التي أصبحت تتخوف من إصابتها بأمراض مزمنة كالربو والحساسية والأمراض المعدية ويبقى هاجسهم الأكبر تخوفهم من إمكانية سقوط أسقف هذه البيوت بمجرد هبوب الرياح. ويضيف هؤلاء السكان أن البلدية لم تكلف نفسها توصيل بيوتهم بالكهرباء فهذه العائلات قامت بجمع اشتراكات واشترت أعمدة الكهرباء التي تم فيما بعد إيصالها بالكهرباء كما أن السلطات المحلية وعدتهم بسكنات اجتماعية -حسب- السكان إلا أن لحد الآن لم يتلقوا أي التفاتة تذكر رغم أن معظم البيوت القصديرية استفادت من عملية الترحيل وأخرى عرفت مصيرها على اقل تقدير منحهم رخصة بناء وحسب ممثل السكان لم يطالوا شيء من هذا القبيل رغم الوضع المزري الذي يتخبطون فيه في ظل انعدام أدنى ضروريات الحياة الكريمة وأنهم ضاقوا ذرعا في سكنات التي لا تصلح للعيش لا صيفا ولا شتاء خاصة في فصل الشتاء أين تتحول الطرقات المهترئة التي يميزها الطابع الترابي حيث تتحول إلى مستنقعات مائية وبرك من الأوحال التي تعرقل حركة الراجلين خاصة الأطفال المتمدرسين وكبار السن تاما المركبات فتعرضت معظمها إلى إعطاب نتيجة سقوطها في تلك الحفر سيما في الفترة الليلية مما اضطر أصحابها ركنها في مواقف السيارات المجاورة. وعبر صفحاتنا جدد هؤلاء السكان مطالبهم وهي ترحيلهم إلى سكنات لائقة أو منحهم عقود ملكية للإقدام على تشييد بناءات مناسبة للعيش الكريم كباقي المواطنين الجزائريين وإدراج حيهم بمشاريع تنموية لانتشالهم من العزلة المفروضة عليهم طيلة هذه السنوات.
مليكة .ح