الأراضي الفلاحية في العاصمة تنتظر الاستثمار

  • PDF

مستثمرون يطالبون بالدعم
الأراضي الفلاحية في العاصمة تنتظر الاستثمار

كشف مدير المصالح الفلاحية و التنمية الريفية لولاية الجزائر بوعزيز النوي أن ولاية الجزائر تزخر بثروة فلاحية كبيرة وتحوي على أراضي خصبة ذات جودة عالية بحاجة الى استثمار من طرف الفلاحين و المستثمرين الذين هم بحاجة أيضا  الى تشجيعهم عن طريق منحهم جميع التسهيلات وكسر الحواجز البيروقراطية.

طاوس.ز

أكد المتحدث حسبما نقلته -وكالة الأنباء الجزائرية- أن الإنتاج الفلاحي لولاية الجزائر قد حقق ما قيمته 42 مليار دج سنة 2015 قال أن هذا الإنتاج يمكن أن يتطور أكثر فأكثر عن طريق فتح الباب واسعا أمام المستثمرين كما دعا مؤخرا خلال يوم إعلامي حول ترقية الاستثمار في القطاع الفلاحي والصيد البحري بولاية الجزائر الى تطوير زراعة الحمضيات بالولاية عن طريق تشجيع الاستثمارات المتعلقة بهذا المجال موضحا أن الولاية تضم 7 آلاف هكتار من الأراضي مزروعة بالحمضيات .
وبدوره أكد الأمين العام لاتحاد الفلاحين لولاية الجزائر مشري خلف الله أنه من أجل المحافظة على الأراضي الفلاحية المتبقية بولاية الجزائر لا بد من القضاء على جميع الصعوبات و إعطاء عقود الامتياز لجميع الفلاحين مع تسهيل الإجراءت الإدارية للاستثمار وكشف أن ولاية الجزائر تضم 15 ألف فلاح من بينهم 9 آلاف يحوزون على البطاقات المهنية بالإضافة إلى خواص ومربيي الدواجن والبقر والأغنام.
ودعت مديرة الصيد البحري بولاية الجزائر ربيعة زروقي بدورها إلى الاستثمار في مجال تربية المائيات مؤكدا أن الإنتاج العالمي في هذا المجال قد بلغ 40 بالمائة من الإنتاج الكلي في مجال الصيد البحري وكشفت في ذات الإطار عن وجود برنامج وضعتها الوزارة الوصية في مجال تربية المائيات يهدف إلى تشجيع الشباب على خوض هذا المجال مؤكدة أن 200 مشروع يوجد حاليا قيد التنفيذ على مستوى كل التراب الوطني. 
وأضافت أن مديرية الصيد البحري لولاية الجزائر قد مكنت أزيد من 50 فلاحا من تكوين خاص كي يدرج تربية المائيات في أحواضه المائية المخصصة لري الأراضي الفلاحية وبخصوص الإنتاج البحري لولاية الجزائر فقد بلغ سنة 2015 ما يعادل أربعة (4) آلاف طن -حسب السيدة زروقي - وقالت بخصوص غلاء ثمن سمك السردين في هذه الآونة والذي بلغت قيمته 800 دج للكيلوغرام الواحد قالت أنه لم يحن بعد موسم هذا النوع من السمك وأن ثمنه قد ارتفع بسبب الإنتاج قليل.