جسر قسنطينة بالعاصمة
انتشار السطو والاعتداءات بقرية الشوك
اشتكى قاطنو قرية الشوك بعين النعجة بجسر قسنطينة من خطر الاعتداءات والسرقات التي يتعرضون لها من طرف فئة من المنحرفين الذين يغتنمون فرصة غياب الإنارة بالحي من أجل السطو والاعتداء في ظل غياب الأمن بالحي وأضاف هؤلاء أن تلك الجماعات حولت منحدر بالمنطقة الى نقطة سوداء لمختلف الآفات على غرار تعاطي المخدرات واحتساء الكحول مؤكدين أن هؤلاء المنحرفين يستغلون عدم مرور دوريات الأمن بهذا الأخير كون السكنات تتواجد بالمنحدر المحاذي للوادي للتسرب خفية إليها والسطو على كل ما يجدونه من أغراض ناهيك عن التلفظ بالكلام البذيء الذي يقع على مسامع السكان الذين أعربوا عن تخوفهم من هؤلاء الشباب لكونهم يحملون أسلحة بيضاء مما يجبرهم على القيام بتفادي الدخول معهم في مناوشات وتجنبهم من أجل تفادي قيامهم بجرائم لا يحمد عقباها. وعن مشكل النفايات فقد سجلنا ذات الشكاوي حيث أن هؤلاء السكان أكدوا أن وضعية الحي الكارثية لم تعد تحتمل وهي الأوساخ والنفايات تأتي يتسبب فيها تجار السوق المغطاة والجواري الموجودة بالمنطقة والباعة الفوضويين إضافة عدم تواجد حاويات بالحي كونه موقع قصديري يرمي بطريقة عشوائية مما يتسبب في تراكمها وانتشارها في أركان الحي وأضاف قاطنو حي الشوك أن تراكم الأوساخ وانتشارها أدى إلى جلب العديد من الحيوانات الضالة والحشرات كالبعوض. ويقول أحد السكان بالرغم من أنهم مبرمجين الاستفادة من سكن حسب تصريحات المصالح المحلية الولائية إلا أنهم يطالبون بدوريات الأمن الى حين ترحيلهم.
مليكة. ح