هكذا أحيى أمن العاصمة ذكرى اندلاع الثورة

  • PDF


نظم عدة نشاطات ثقافية فكرية ورياضية 
هكذا أحيى أمن العاصمة ذكرى اندلاع الثورة

بمناسبة إحياء الذكرى الـ 62 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة أول نوفمبر 1954 قامت مصالح أمن ولاية الجزائر بتنظيم عدة نشاطات ثقافية فكرية ورياضية بهذه المناسبة التاريخية على مستوى كامل المقرات الأمنية خلال الفترة الممتدة من 24 أكتوبر إلى غاية الفاتح من شهر نوفمبر 2016. 
على المستوى المحلي قامت مصالح أمن المقاطعات الإدارية الـ13 بتنظيم معارض لفائدة قوات الشرطة والمواطنين ضمت صور ووثائق تاريخية حول الثورة التحريرية مع بث أناشيد ثورية وكذا زيارات لفائدة قوات الشرطة بمختلف الرتب إلى متحف المجاهد والمتحف المركزي للشرطة إضافة إلى تنظيم محاضرات وندوات تاريخية لفائدة قوات الشرطة وهذا بحضور السلطات المحلية الأسرة الثورية وممثلي المجتمع المدني تم تنشيطها من طرف مجاهدين وأساتذة مختصين في مجال التاريخ تم من خلالها تقديم شهادات حية عن نضال وكفاح المجاهدين إبان الثورة التحريرية المجيدة مع تكريم الأسرة الثورية من مجاهدين وأبناء الشهداء من خلال توزيع هدايا رمزية وكذا تكريم بعض متقاعدي الأمن الوطني.
أما على المستوى المركزي فقد تم تنظيم محاضرة تاريخية من تنشيط (الأستاذ رحماني السعيد) باحث في الفكر الجزائري وأحكام الحركة الوطنية حول موضوع ( انبثاق الفكر الثوري التحريري في الجزائر من بداية المقاومة الشعبية إلى غاية اندلاع الثورة المجيدة بالفاتح نوفمبر 1954) وكذا عرض فيلم وثائقي حول حياة ونضال المجاهد العقيد لطفي متبوعة بتكريم مجموعة من متقاعدي الشرطة الذين أحيلوا على التقاعد مؤخرا من خلال توزيع هدايا رمزية أدخلت الفرحة لهذه الفئة التي تبقى أبواب مصالح الأمن الوطني مفتوحة لهم وهذا عملا بتوجيهات القيادة وعلى رأسها سيادة اللواء المدير العام للأمن الوطني بخصوص التكفل بهذه الشريحة وهذا تثمينا لمجهوداتهم المقدمة طيلة مسارهم ومشوارهم المهني إضافة إلى تنظيم زيارة لمتحف المجاهد لفائدة مجموعة من قوات الشرطة لمصالح أمن ولاية الجزائر بمختلف الرتب. 
كما تم تنظيم حفل تكريمي على مستوى قاعة إبن خلدون بحضور السلطات المحلية لولاية الجزائر ممثلي مجلسي الأمة والمجلس الشعبي الولائي الأسرة الثوررية المجتمع المدني عرف تنظيم معرض صور شهدائنا الأبرار كتب تاريخية عرض بعض الأسلحة المستعملة إبان الثورة التحريرية سجلات اليد الجارية المستعملة من قبل المصالح الشرطية إبان الاستعمار متبوعة بعرض مسرحية تحت عنوان ( قال الشهيد) من تقديم فرقة الديوان الوطني للثقافة مع تكريم بعض مجاهدي وأبناء الشهداء على رأسهم المجاهد ياسف سعدي مع تسجيل تكريم خاص من طرف ممثل اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني تجاه مراقب الشرطة بوعلام الله رشيد مدير مدرسة الدار البيضاء باعتباره ابن الشهيد بوعلام الله أحمد.
كما تم تنظيم معرض على مستوى المدخل الرئيسي لمقر أمن ولاية الجزائر من 30 أكتوبر إلى غاية الفاتح نوفمبر تضمن مختلف صور شهدائنا الأبرار كتب تاريخية عرفت توافدا وإقبالا كبير امن قبل المواطنين خاصة العائلات رفقة أبنائهم مع رفع العلم الوطني في حدود الساعة منتصف الليل لـ 2016.10.30 ووضع إكليل من الزهور مع الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الأبرار على مستوى النصب التذكاري لمقر أمن ولاية الجزائر بحضور المجاهدين والمجتمع المدني.
وفي إطار الاستعراض المنظم من قبل ولاية الجزائر صبيحة يوم الثلاثاء الموافق لـ 2016.11.01 على مستوى شارع زيغوت يوسف عرف مشاركة مصالح أمن ولاية الجزائر من خلال عرض ثلاثة مربعات الأول خاص بفرقة الدراجات النارية كنموذج استعراضي لعملية تأمين والمواكبة لوفد رسمي الثاني خاص بمجموعة التدخل والاحتياط المكلفة بمهام حفظ النظام والثالث خاص بفرقة البحث والتحري المكلفة بمحاربة الجريمة بشتى أنواعها لاسيما الحضرية منها أين سجلنا تجاوب كبير من طرف المواطنين خلال مرور هذه المربعات الاستعراضية.