حي 400 مسكن بالكاليتوس وضعية كارثية للطرقات والسكان يستغيثون

  • PDF

تشهد غالبية الطرقات والمسالك الداخلية لبلدية الكاليتوس في الجزائر العاصمة وضعية جدا متدهورة خاصة في الأيام الأخيرة بعد تساقط الأمطار حيث تحولت إلى مطبات من الأوحال خاصة حي 400 مسكن الذي اشتكى قاطنوه من الوضعية (الكارثية) والتي أضحت هاجسا ينغص يومياتهم بحيث عبر السكان بذلك عن تذمرهم جراء الحالة التي آل إليها الحي مطالبين تدخل مصالح المحلية لإنهاء مشاكل الطين والأوحال التي تغطيه خاصة في فصل الشتاء لاسيما وأن تعبيد الطريق أقيم بشكل سطحي مما أدى إلى تعرض الزفت للتلف والتآكل مع مرور الوقت.
 مليكة حراث
تسبب عدم تعبيد الطريق المؤدي من وإلى حي 400 مسكن باقليم بلدية الكاليتوس بولاية الجزائر العاصمة في عرقلة سيرهم وحتى أصحاب المركبات يعانون الأمّرين نتيجة الأعطاب التي أصيبت مركباتهم وهو الوضع الذي جعل هؤلاء السكان يشددون على التدخل العاجل لتهيئة الطرقات لرفع الغبن عنهم خاصة بالنسبة للعمال والمتمدرسن مما ساهم بشكل كبير في تردي وضع الحي هو مواجهتهم لمشكل آخر والمتمثل في تسرب مياه الصرف الصحي بسبب الانسداد على مستوى الطريق الرئيسي وهو ما زاد تعقيد أمورهم سوءا من حيث العراقيل التي تواجههم سواء بالنسبة التدفق للمياه القذرة أو بالنسبة للروائح الكريهة التي تسد الأنفاس خصوصا بعد تهاطل الأمطار ازداد الوضع تعفنا على -حد تعبيرهم-. 
وحسب حديث المواطنين في اتصالهم بـجريدة أخبار اليوم فقد وجهوا شكاويهم للسلطات المعنية بشأن جملة المشاكل التي يعانون منها في مقدمتها مشكل انسداد الطريق الرئيسي الرابط بين الحي وحي البنيان بمجرد تساقط زخات الأمطار حيث يتحول إلى برك ومستنقعات من المياه مما يجعل تجاوزها على الأقدام مستحيل أما بالنسبة للمركبات تمر بطريقة متثاقلة خوفا من الوقوع في الحفر الأمر الذي آثار حفيظة هؤلاء السكان حسب حديثهم مشيرين إلى أن مشكلة انسداد قنوات الصرف الصحي تسرب المياه القذرة بات سيناريو متكرر وأضحى هاجسا أرق يومياتهم الوضع الذي يستدعي تدخل المسؤولين لإيجاد حل ينهي متاعبهم كما أضاف هؤلاء أنهم ضاقوا ذرعا من الحالة الكارثية التي يتواجد عليها الحي سيما بعد تساقط الأمطار وبعد توقفها ويتحسن الطقس تنتشر بعدها روائح تتقزز لها الأبدان وقد أبدى السكان تخوفهم من انتشار أمراض وبائية بسبب حالة تلوث محيط الحي على خلفية استنشاق السكان تلك الروائح النتنة خاصة بالنسبة للأطفال وذوي الأمراض المزمنة وعليه فالسكان يدقون ناقوس الخطر بسبب تلك الأوضاع المزرية التي يعشونها منذ فترة -حسبهم- دون تدخل المصالح المعنية للعمل على إيجاد حل نهائي لمعاناتهم التي تتفاقم يوم بعد يوم ولكم أن تتصوروا وضع قاطني هذا الحي الذي يواجهون مشاكل بالجملة فاهتراء الطرقات من جهة وانسداد قنوات الصرف الصحي من جهة أخرى والتي تهدد الصحة العمومية. 
وقد رفع هؤلاء صرختهم إلى السلطات المحلية عبر هذا المنبر الإعلامي علاّ وعسى تجد آذان صاغية في أقرب الآجال من اجل رفع الغبن عنهم قبل حدوث كارثة إيكولوجية يذهب ضحيتها أبرياء بسبب تلك الروائح وتعفن المحيط وقبل أن يغرق الحي في المياه الملوثة.