والي بومرداس سيعاين المشاريع بخميس الخشنة اليوم

  • PDF

بغرض ضبط خارطة تنموية عبر إقليم الولاية
والي بومرداس سيعاين المشاريع بخميس الخشنة اليوم
سيقوم المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية بومرداس مدني فواتيح عبد الرحمن نهار اليوم بزيارة ميدانية لبلدية خميس الخشنة بغرض الوقوف على مدى تقدم المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية التي تعتبر الأولى على مستوى ولاية بومرداس من ناحية الكثافة السكانية الأمر الذي زاد أكثر من تفاقم المشاكل اليومية التي أضحت بمثابة الهاجس الذي يؤرق سكان بلدية خميس الخشنة الواقعة غرب حدود  إقليم ولايتي بومرداس والبليدة.
يوسف : ت
ينتظر أن يتخذ الوالي الجديد لولاية بومرداس خلال الزيارة الميدانية التي سيقوم بها صبيحة اليوم الأحد  لبلدية خميس الخشنة جملة من الإجراءات الردعية التي من شانهأ تضع السلطات المحلية أمام ضرورة مواكبة سياسة تحريك التنمية التي تشمل كافة القطاعات التي لها علاقة مباشرة بتحسين صورة بلدية خميس الخشنة على اعتبار أنها مصنفة ضمن بلديات ولاية بومرداس التي تعاني من هاجس نقص المرافق التي يتوجب وضعها تحت تصرف المواطنين الذين يأملون أن تكون زيارة المسؤول الأول لولاية بومرداس بمثابة فرصة متاحة  لإعطاء دفعة قوية لإعادة بعث أهم المشاريع التنموية على مستوى إقليم بلدية خميس الخشنة وبالأخص في قطاع السكن وتزفيت الطرقات المؤدي من وإلى عاصمة البلدية على اعتبار أن جل الأحياء تعاني من نقص فادح في كافة  المجالات على غرار حي (الهضاب) وكذا حي أولاد علي الذي من المنتظر أن يتدعم بعدة مشاريع تنموية من شانها تساهم في تحسين صورة الحي الذي عرف في الآونة الأخيرة ارتفاع ملحوظ من حيث الكثافة السكانية.
ويولي ذات المسؤول أهمية بالغة للوقوف شخصيا على مدى  تجسيد المشاريع التي استفادة منها ولاية بومرداس من اجل ضبط خارطة تنموية تتماشى وضرورة تلبية مطالب سكان بلديات الولاية وهو ما كشف عنه الوالي  مدني فواتيح عبد الرحمن خلال خرجته الثانية التي قادته لبلدية الثنية منذ تعيينه كمسؤول أول للجهاز التنفيذي لولاية بومرداس وفقا للحركة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهو القرار الذي لقي ترحيبا من قبل مواطني ولاية بومرداس على أساس أن المعني يمتلك الكفاءة التي قد تعيد الاعتبار لولاية بومرداس التي بالرغم أنها حظيت باهتمام كبير من قبل السلطات العليا بتخصيص لها مبالغ مالية معتبرة من اجل تجسيد مشاريع هامة في مختلف القطاعات إلا أنها لا تزال تعاني من عدة نقائص انعكست سلبا على صورة ولاية بومرداس التي من المفروض أن تكون منطقة سياحية مؤهلة  للمساهمة في تحريك القطاعي السياحي في الجزائر.