قاطنو الموقع القصديري مويار بالأبيار يهددون بالاحتجاج

  • PDF

بحجة تهميشهم من قائمة المستفيدين بسكنات لائقة
قاطنو الموقع القصديري مويار بالأبيار يهددون بالاحتجاج
خرج سكان الموقع القصديري جبل أبو ليلى عن صمته منتفضا ضد سياسة الصمت المطبق التي تنتهجها سلطات مصالح البلدية والمحلية إزاء عملية إعادة إسكانهم من عدمها مهددين بالخروج إلى الشارع في احتجاجات عارمة والقيام بقطع ملتقى الطرق الذي يربط فندق الأوراسي ومقر وزارة الداخلية بحيث أعرب سكان حي مويار القصديري الواقع باقليم بلدية الأبيار بالعاصمة عن تذمرهم وسخطهم الشديدين اتجاه السلطات المحلية والولائية التي تعمل على تهميشهم وتجاهلهم خاصة بعد الشكاوي والكتابات العديدة المقدمة والتي ضربت كلها عرض الحائط فيما يخص ترحيلهم إلى سكنات ملائمة.
وأكد هؤلاء السكان في حديثهم لـ أخبار اليوم أنهم سيقومون برفع الاحتجاج في أقرب فرصة في حالة عدم تلقيهم أي رد أو حل ينهي معاناتهم وينتشلهم من الوضعية الكارثية التي يعيشون فيها والتي يتقاسمونها مع الجرذان والحشرات والثعابين جراء انتشار القذارة والأوساخ في كل أركان الحي ناهيك عن النفايات والأوساخ التي تقذف عليهم من طرف السكان الذين يقطنون بأعلى العمارات بحي الموظفين فالمكان يفتقر لأدني ضروريات الحياة تعيش فيه أزيد من 200 عائلة ظروف قاهرة منذ 20 سنة بعد أن وعدوا بترحيلهم إلى سكنات لائقة بالمقابل استفادت كل العائلات التي كانت مقيمة بالسكنات الفوضوية بعين الزبوجة رغم حداثة إقامتها هناك تم ترحيلها إلى بلدية السحاولة أما حي ميار فبقي منسيا من طرف السلطات التي تتجاهله رغم أن كل قاطنيه أبناء الحي وليس النازحين من مناطق أخرى والوثائق تثبت هويتهم حسب هؤلاء.
وأبدى هؤلاء السكان تخوفهم من تعرضهم لأمراض أخطر من الربو والحساسية التي أصيب بها أغلبهم جراء الرطوبة العالية والأوساخ تلك التي ستنجر عن الانتشار الواسع للحشرات الضارة والروائح الكريهة ناهيك عن تواجد الجرذان والثعابين بالحي.
ولإنهاء معاناتهم مع حياة الذل والمرارة التي ذاقوا منها طالب هؤلاء السكان من السلطات النظر في ملفاتهم التي أودعوها للاستفادة من سكنات اجتماعية أو تساهمية دون أن تلقى أذان صاغية مما جعلهم يهددون بالاحتجاج في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم ورفع الغبن عنهم في أقرب الآجال تزامنا مع عملية إعادة الإسكان المبرمجة للعملية الـ21 من العملية الرابعة بحر هذا الأسبوع حسب المصادر المطلعة مقر الولاية حيث يعلق هؤلاء آمالهم في الاستفادة من سكنات الكرامة ضمن المبرمجين في الرحلة القادمة.
ح. حراث