تراجع منسوب سدود بومرداس

  • PDF


بسبب قلة تساقط الأمطار
تراجع منسوب سدود بومرداس
تراجع منسوب المياه بالسدود الواقعة داخل وخارج اقليم ولاية بومرداس بدرجة جد مقلقة تتراوح بين 80 و90 بالمائة بسبب شح السماء وقلة تساقط الأمطار التي لم تتجاوز نسبة 60 ملم منذ شهري سبتمبر ونوفمبر والتي أدت إلى دق ناقوس الخطر في السدود الثلاثة كسد قدارة العملاق الذي انخفض منسوبه بشكل ملحوظ من 146مليون متر مكعب طاقته التخزينية إلى 27 مليون مترمكعب رغم عملية التحويل من سد بني عمران التي عرفها مؤخرا أي بنسبة 80 بالمائة ونفس الظاهرة عرفها سد الحميز الذي تقلص منسوبه من 10مليون متر مكعب إلى اقل من 2 مليون مترمكعب أي تقلص بنسبة 90 بالمائة.


ي. تيشات
أضحى سد بني عمران الواقع بإقليم ولاية بومرداس في وضعية مقلقة وذلك رغم تدعيمه من مياه سد كدية اسردون بأعالي الأخضرية الواقع على نفس الحوض الهيدروغرافي الذي تتسع مساحته إلى 3الاف كلم ² الذي تراجع من 650 مليون متر مكعب إلى 120 مليون متر مكعب والذي يعتبر الخزان الرئيسي والرئة التي تتنفس منها بلديات الاخضرية وتيزي وزو والبويرة والمدية وبومرداس وهي كمية كافية لضمان التموين لشهور أخرى.
من جهة أخرى تقلص منسوب المياه السطحية بسد تاقصبت بتيزي وزو من قرابة 200 مليون متر مكعب إلى اقل من 40 مليون متر مكعب والذي مصنف ضمن السدود الكبرى الذي يمون سكان ولاية تيزوزو وأكثر من 10 بلديات من ولاية بومرداس كدلس وبغلية وسيدي داود وزموري ولقاطة وبرج منايل والتي تتدعم من محطة تحلية تسيير كاب جنات التي تنتج وتعالج 100 ألف متر مكعب يوميا وتبقى غير كافية لتموين سكان الولاية تصل حتى محطة المعالجة ببودواو مما اثر سلبا على التموين وخلق عدة اضطرابات في العديد من البلديات إلا ان العارفين بخبايا قطاع الموارد المائية يحملون جزء من المسؤولية لمن اتخذ قرار توقيف عشرات الآبار التي كانت موجهة لتموين سكان الولاية من المياه الجوفية بعد دخول نظام التموين من المياه السطحية للسدود ومحطة تحلية مياه البحر ويؤكدون على إعادة استغلالها لكونها البديل في حالة حدوث أي طارئ. 
كما تبقى عدة سدود متوسطة وصغيرة بعدة بلديات أنجزت في منتصف السبعينيات إلا أنها أهملت وتوحلت وغير مستغلة بمقدورها توفير وضمان سقي مساحات كبيرة خاصة بالمنطقة الشرقية للولاية. 
للإشارة فإن التخوف يبقى قائما في ظل نفاذ مياه السدود فيما يحذر البعض من موسم شتوي لإتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المدن من الفيضانات


شرطـة العمـران عالجت 128 قضية 
كثفت فرق الشرطة المكلفة بمراقبة العمران وحماية البيئة التابعة لأمن ولاية بومرداس نشاطها بغرض الرقابة بالدوريات المستمرة في الميدان والنشاط المكثف لمحاربة كل أشكال التجارة غير شرعية بالإضافة إلى المعاينات الميدانية وهذا بالتنسيق مع المصالح التقنية المختصة حيث تم معالجة 128 قضية خلال شهر أكتوبرالفارط وكانت أغلبها في مجال محاربة التجارة غيرالشرعية بـ65 مخالفة.
كما تم تسجيل 52 مخالفة في مجال العمران بسبب عدم التقيد بالقوانين المنظمة لذلك إلى جانب ذلك تم تسجيل 06 مخالفات في مجال البيئة والتجاوزات الخاصة بقوانين العمران والبيئة كرمي النفايات المنزلية والصلبة في الأماكن العمومية و05 مخالفات في مجال الصحة والمياه كتسربات المياه المستعملة وتشويه المنظر الجمالي للمدن أين تم تحرير ملفات وإرسالها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحد من هذه التجاوزات إلى جانب ذلك تم إنجاز ملفات قضائية على المخالفين للقوانين المنظمة للتجارة داخل الوسط الحضري بتسجيل 65 مخالفة ارتكبت من طرف بعض التجار بعدم التزامهم بالقوانين والتنظيمات الخاصة بهم. 


توقيف شاب بتهمة السرقة والتعدي على الأشخاص
على إثر نداء من قاعة الإرسال عبر الخط الأخضر 1548 لأمن ولاية بومرداس مفاده تعرض فتاة لسرقة هاتفها نقال مع التعدي عليها بالضرب على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين المتواجدة بعاصمة الولاية على الفور تنقلت عناصر الشرطة للأمن الحضري الثاني لأمن ولاية بومرداس إلى عين المكان والتي تمكنت من إلقاء القبض على الفاعل في حالة تلبس ليتم تحويل الضحية والمشتبه فيه إلى المصلحة لإستكمال إجراءات التحقيق ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 19 سنة مسبوق قضائيا في عدة قضايا السرقة ينحدر من إحدى بلديات الولاية تم انجاز ملف قضائي مع تقديمه أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا بتهمة السرقة بالنشل في حالة تلبس. 
ي. تيشات