توقعات بإنتاج 1.3 مليون قنطار من الحمضيات بتيبازة

الأحد, 10 يناير 2021


64 بالمائة منها من البرتقال بجميع أصنافه
توقعات بإنتاج 1.3 مليون قنطار من الحمضيات بتيبازة
تتوقع غرفة الفلاحة لولاية تيبازة إنتاج 1.3 مليون قنطار من الحمضيات خلال الموسم الفلاحي الجاري وبالتالي الاحتفاظ على المرتبة الثالثة وطنيا من حيث زراعة الحمضيات التي حازت عليها الموسم الماضي بعد ولايتي البليدة والشلف.


ي. تيشات
أفاد الأمين العام للغرفة الفلاحية لولاية تيبازة شكري بن شعبان بأن مصالحه تتوقع تحقيق إنتاج يقدر بواحد مليون و300 ألف قنطار من الحمضيات 64 بالمائة منها من منتوج البرتقال بجميع أصنافه مشيرا إلى أن حصيلة جني الحمضيات بالولاية منذ انطلاق الحملة خلال شهر أكتوبر الماضي بلغت نحو 40 بالمائة من إنتاج البرتقال و10 بالمائة من الليمون فيما تكاد عملية جني اليوسفي والمقدرة بـ24 بالمائة أن تنتهي مضيفا ان توقعات حجم الإنتاج ترشح أن تحافظ ولاية تيبازة على المرتبة الثالثة وطنيا من حيث زراعة الحمضيات التي حازت عليها الموسم الماضي بعد ولايتي البليدة والشلف بإنتاج يقدر 1.3 مليون قنطار تتوزع زراعة الحمضيات بالولاية على مساحة إجمالية تقدر بـ5800 هكتار منها 64 بالمائة مخصصة لحقول البرتقال و24 بالمائة مخصصة لليوسفي و12 بالمائة لإنتاج الليمون من إجمالي المساحة الفلاحية المقدرة ب70 ألف هكتار.
ومن أصل 64 بالمائة من المساحة المخصصة للبرتقال أي حجم الإنتاج المتوقع يأتي صنفي كل من واشنطن نافال و تومسون نافال في المرتبة الأولى بنسبة 70 بالمائة وهما الصنفين اللذين توشك عملية جنيهما على الانتهاء حيث انطلقت مع شهر نوفمبر وتختتم نهاية الشهر الجاري أو بداية شهر فبراير القادم على أقصى تقدير استنادا للمصدر الذي أشار إلى عمل مصالحه على مواجهة إشكالية الإنتاج المبكر وفي وقت واحد التي يعاني منها منتجو هذان الصنفان من البرتقال (واشنطن وتومسون نافال) مما يسجل فائضا في السوق يتسبب عادة في انهيار أسعارهما. لذلك تتوجه غرفة الفلاحة تيبازة خلال المواسم القادمة إلى انتهاج استراتيجية جديدة تهدف أساسا إلى تشجيع غرس أشجار البرتقال المتأخرة والنصف متأخرة على غرار أصناف فلانسيا لاب و دوبل فين و سانغين والتي يمكن الاستمرار في جنيها إلى غاية شهر افريل وماي حتى يحدث توازن في السوق يسمح للفلاح تفادي الخسارة ويسمح للمستهلك بتناول هذا النوع من الفواكه إلى غاية نهاية فصل الربيع أي تمديد آجال الإنتاج وتنويعه.
كما تعمل حاليا غرفة الفلاحة على تشجيع التصدير لامتصاص فائض الإنتاج المذكور من خلال إبرامها لاتفاقية مع مكتب خبرات يضمن مرافقة وتكوين الفلاحين حتى يتحكموا في جميع مراحل ومسارات التصدير يضيف نفس المسؤول الذي أضاف أن الهدف يكمن في خلق منصات التصدير بطريقة يسمح للمنتجين بطرح منتوجهم في الأسواق العالمية بأريحية.